40 جواباً لسفير الإتحاد الأوروبي على أسئلة السودانيين في فيسبوك

طرح السفير روبرت فان دن دوول، رئيس بعثة الاتحاد الاوربي بمناسبة يوم اوربا لأصدقاء ومتابعي صفحة الاتحاد الاوربي في السودان على الفيسبوك الفرصة لطرح أسئلة عن العلاقات السودانية الاوربية. ونشرت صفحة بعثة الإتحاد الأوروبي بالسودان على فيسبوك إجابات السفير .. وفيما يلي الأسئلة والإجابات:
يقول السفير روبرت فان دن دوول: في البداية اسمحوا لي أن أشكركم جميعاً على تمنياتكم الطيبة بمناسبة يوم أوروبا. كما أود أن أشكركم على أسئلتكم ، التي تم التفكير فيها جيدًا وبعناية. كما اشكركم على التنوع في الاسئلة والتي تمس الأدوار السياسية والإنمائية والإنسانية للاتحاد الأوربي في السودان.
اصدقائي، إن الأسئلة التي تم طرحها من جانبكم تظهر وتعكس اهتمامكم العميق بالعلاقات السودانية الأوربية وهذا يشجعني كثيرًا على الاستمرار في السعي لتحسين العلاقات باستمرار.
لقد تم تكرار بعض الأسئلة أكثر من مرة. وسأل بعضكم أكثر من سؤال واحد. سأجيب على أكبر عدد ممكن من الأسئلة بعد ان تم تجميع الاسئلة مع بعض. انا سعيد جدا بهذا التفاعل والذى سنعمل على تكراره لضمان أن تصبح صفحتنا على الفيسبوك أكثر تفاعلية وفيها اتصال ثنائي بيننا يسمح لفهم اكبر لدور الاتحاد الأوربي بشكل شفاف ومفهوم للجميع.
سؤال ١: سأل باش سالم كيف سيدعم الاتحاد الأوربي السودان لإنهاء أزمته السياسية التاريخية؟
اجابة: سيدعم الاتحاد الأوربي بقوة انتقال السودان بناءً على الإعلان الدستوري لعام 2019. نحن نعد برامج مع شركائنا في المجتمع الدولى لتخفيف تأثير الأزمة الاقتصادية في السودان. سنشارك في يونيو القادم مع ألمانيا والأمم المتحدة في تنظيم مؤتمر لدعم السودان ، ونتطلع إلى اعلان دعمنا المقدر هناك مع المجتمع الدولى والدول الاخرى.
سؤال ٢: سأل اسماعيل حسن كيف يمكن للاتحاد الأوربي دعم التغيير والتحول الديمقراطي في السودان؟
ج: يدعم الاتحاد الأوربي التغيير والتحول الديمقراطي في السودان سياسياً ولكن أيضًا من خلال برامج ملموسة مثل الأداة الأوربية للديمقراطية وحقوق الإنسان. يوفر هذا البرنامج الاوربي الدعم للمنظمات المحلية والدولية لتنظيم انتخابات نزيهة وحرة ، وتدريب الأحزاب السياسية والصحفيين وحقوق الإنسان والإصلاحات القضائية وكتابة الدستور وتطوير المجتمع المدنى السودانى.
سؤال ٣: سأل محمد بوس ، وعثمان يعقوب ، وإبراهيم حسن ، والمحمدي أحمد ، وحمزة عبد الحي ، ومحمد سليمان عما يفعله الاتحاد الأوربي من جهود من أجل السلام في السودان؟
ج: الاتحاد الأوربي يتحدث مع جميع الأطراف السودانية ويشجعهم على التوصل إلى السلام . ايضا في ظل ازمة الكورونا قمنا بتسهيل المحادثات من خلال تنظيم المحادثات من خلال تقنية الفيديو لاستمرار عملية السلام. نحن نتحدث أيضا مع شركاء إقليميين ودوليين لدعم عملية السلام. كما نقوم بتمويل المشاريع الإنسانية لدعم النازحين في المعسكرات واللاجئين السودانيين في البلدان المجاورة.
سؤال ٤: سأل معاذ محمد وطاهر عبد الله عن دعم الاتحاد الأوربي للسودان لمواجهة ازمة الكورونا وعن التعهدات التى اعلنت حتى الان؟
ج: اعلن الاتحاد الاوربي عن دعم قدره ٨٠ مليون يورو لمساعدة السودان في مواجهة الكورونا. لقد تم تحديد هذا المبلغ بناء على الحسابات والتقديرات والتنسيق مع الجهات المانحة الأخرى. إنه ليس مبلغًا ضئيلًا وجاء بسرعة. كما تعلموا ان العالم كله يعانى من ازمة الكورونا وعلينا ان نكون موجودين في دول كثيرة. لقد ادت ازمة الكورونا الى ان تبقى الموارد أكثر ندرة. كما أيضا انتم تعلمون ان الوضع في أوروبا صعب. إن مساهمتنا في مكافحة الكورونا في السودان سيفيد الشعب السوداني بشكل كبير في اتخاذ التدابير الوقائية المعروفة واللازمة للنظافة والتباعد الاجتماعي ، ودعم السلطات في مراقبة ساعات الحظر.
سؤال ٥ : سأل محمد النور سؤالاً عن الاختلافات بين الدول الاعضاء داخل الاتحاد الأوربي حول كيفية دعم السودان في الفترة الانتقالية؟
ج: بالطبع لكل دولة في هذا العالم وجهة نظرها ومصالحها والياتها. ان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ليست استثناء. لذلك ، في الممارسة اليومية ، قد تكون هناك مقاربات او تركيز مختلف ولكن لا يوجد اختلاف حول القيم الأساسية لالتزامنا الدولي ولا توجد اى نوع من الخلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بشأن دعم السودان. يدعم الاتحاد الاوربي والدول الأعضاء فيه بشكل مشترك العملية الانتقالية التي بدأت بعد الثورة المجيدة والسلمية والتي تعكس إرادة الشعب لحكم هذا البلد بطريقة ديمقراطية ومنصفة. ان سفراء دول الاتحاد الأوربي في السودان والدبلوماسيون يجتمعوا دوريا وبانتظام لمناقشة وتقييم التطورات في السودان بكل دقة لتشكيل نهج لشراكة مشتركة مع الحكومة الانتقالية ، الأمر الذي يستحق دعمنا. ان دول الاتحاد الاوربي تنسق باستمرار تعاونها مع السودان لتجنب التداخل ولضمان وجود سياسة ونهج واحد ثابت في السودان.
سؤال ٦: مسعد عبد الله ، الناوي طندوب ، آسيا عوض ، آدم سليمان ، حاتم عبدالله ، عمر كمال ، فتحي أحمد محمود سألوا عما حققه الاتحاد الأوربي حتى الآن ، وكيف سيدعم الفترة الانتقالية؟
ج: سياسياً ، الاتحاد الاوربي يلعب دور مهم بالاحتفاظ بموضوع السودان على ان يكون حاضرا دائما على اجندة وجدول اعمال جميع المنتديات والمؤتمرات والمحافل الدولية. كما تعلمون عقدت مجموعة أصدقاء السودان والمنظمات الدولية اجتماعا مع حكومة السودان الأسبوع الماضي. ايضا لقد شهدت الفترة الماضية زيارة العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين والشخصيات الاوربية رفيعة المستوى إلى السودان بعد اغلاق دام أكثر من ٣٠ عامًا من العزلة والسبب من هذه الزيارات هو فتح الحوار مع السودان في كافة المجالات. الحوار مهم لتحديد الاحتياجات ومستقبل التعاون. في موازاة ذلك ، الاتحاد الاوربي لديه أكثر من ٦٠ مشروعا إنمائي تنموى وانسانى. تنفذ هذه المشروعات المنظمات الدولية والمنظمات الغير الحكومية. وأخيرًا يلعب الاتحاد الاوربي دورًا مهمًا للغاية في حشد الدعم السياسي والمالي بين دول المنطقة والعالم كما اننا ندعو باستمرار لفتح الدعم المالي من المؤسسات المالية الدولية في مواجهة الصعوبات الاقتصادية التى يواجهها السودان خصوصا في ظل ازمة الكورونا.
سؤال ٧ : سأل أبو الطب أبكر هل الاتحاد الأوربي راضى عن الحكومة الانتقالية؟ وهل هناك عدم التزام بتعهدات الاتحاد الأوربي رسالة مفادها أن الأوربيين لم يعودوا سعداء بالحكومة الانتقالية؟
ج: ذكر الاتحاد الأوربي في مناسبات عديدة أنه يدعم الحكومة الانتقالية واكثر من ذلك فقد دعا الاتحاد الاوربي كل شركائه الدوليين إلى أن يحذوا حذو الاتحاد الاوربي في دعم السودان . لقد زار العديد من المسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوربي السودان لمناقشة أولويات المساعدة. ونتج عن هذه الزيارات تخصيص مبلغ ٨٠ مليون يورو للاستجابة لازمة فيروس الكورونا ، ونحن الآن بصدد تنفيذ تلك المشاريع والتخطيط لمشاريع جديدة. اؤكد بأن الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه يدعموا بقوة الحكومة الانتقالية وشعب السودان على طريق التحول الديمقراطي وعلى طريق السلام والحرية والعدالة للجميع.
سؤال ٨ سأل أحمد إدريس وباريما داموكا ماذا يطلب الاتحاد الأوربي من السودان وهل هناك شروط او طلبات لمواصلة دعم السودان؟
ج: لا توجد اى شروط مسبقة يمليها الاتحاد الأوربي على السودان وحكومته. ان الاتحاد الأوربي مجتمع على قيم تحكمه، ونريد تعزيز هذه القيم والدفاع عنها ، والتي تتمحور حول حقوق الإنسان ، والمساواة بين الناس ، والتعددية والاستدامة للأجيال القادمة. يصبح عملنا لتعزيز هذه القيم والدفاع عنها أسهل بكثير إذا وصل السودان إلى السلام والاستقرار والأمن وبناء المؤسسات الفاعلة وتحقيق اعلى درجات الشفافية والقرارات والقوانين الواضحة والبيئة الجذابة والنظام الديمقراطي الذي يحترم حقوق الإنسان.
سؤال ٩: سأل عبد العزيز عبد الله هل لدي الاتحاد الاوربي نوايا حسنة حقيقية لبناء شراكة حقيقية مع السودان؟
ج: بالطبع لدينا نوايا طيبة وحقيقية. إن نوايانا في الاتحاد الاوربي تقوم على التضامن والدفاع عن القيم الإنسانية الأساسية. لمدة ٣٠ عام الماضية كان من الصعب بناء علاقة قوية مع السودان ولكن الآن قد حانت فرصة تاريخية. ليس لدى الاتحاد الأوربي أى اجندة خفية. إن الشراكة القوية بين الاتحاد الأوربي والسودان ستفيد الطرفين. ان بناء شراكة حقيقية هي عملية ذات اتجاهين. ونحن بحاجة إلى ان يكون الجانب الاخر يتسم بالشفافية والمصداقية والانفتاح للعمل معه.
سؤال ١٠: علي عثمان يتساءل لماذا لا تأتي الشركات والبنوك الأوربية للعمل في السودان ولماذا يساهم الاتحاد الأوربي في العزلة الدولية ضد السودان؟
ج: أن اكبر شريك تجاري للاتحاد الأوربي هو الولايات المتحدة الامريكية. وهذا يعني بكل وضوح أنه إذا كانت الشركات والبنوك الأوربية تريد ان تعمل في السودان فسوف تواجه صعوبات في العمل مع الولايات المتحدة الامريكية. لذا فإن الطريقة الوحيدة لزيادة استثمارات الاتحاد الأوربي في السودان هي رفع السودان من قائمة الدول الأمريكية الراعية لقائمة الإرهاب. بعد ذلك ما زالت الاستثمارات في السودان بحاجة إلى نظام سياسي مستقر مع عدم وجود نزاعات داخلية ومؤسسات فاعلة وقوانين وبنية استثمار جذابة. الان يعمل الاتحاد الأوربي بجد لدعم السودان ونطالب الولايات المتحدة بشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك ، فإن هذه مسألة يجب معالجتها أولاً وقبل كل شيء من قبل حكومة الولايات المتحدة.
سؤال ١١: سأل أحمد نجم الدين ونعمان الأمين وعمر علي ومصطفى الطيب وإسماعيل النور ومحمد سليمان وماوية علي ومحمد الجزولي هل يمكن للاتحاد الأوربي أن يقول لا للولايات المتحدة الامريكية في السودان؟ وما هو دور الاتحاد الأوربي في المساعدة على إخراج السودان من قائمة الإرهاب؟
ج: الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الامريكية حليفان. هم أكبر الشركاء التجاريين في العالم. لدينا الكثير من المصالح المشتركة والمرتبطة مع بعض. سيواصل الاتحاد الأوربي دعوته مع الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمة الارهاب. هدفنا الأساسي هو إقامة شراكة استراتيجية ثنائية ناضجة مع السودان. وسنستمر في التشاور مع الدول الأخرى حول شراكتها مع السودان ، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج وغيرها.
سؤال ١٢: سألت روان محمد إسماعيل حسن وراشد محمد كيف سيدعم الاتحاد الأوربي الاقتصاد السوداني في وضعه الان؟
ج: بادئ ذي بدء ، يجب على السودانيين أن يقرروا ويتفقوا على خطة اقتصادية واضحة لإصلاح الاقتصاد السودانى. نحن ندرك أن هناك العديد من المناقشات حول الإصلاحات الاقتصادية من قبل بعض الجهات السياسية. ومع ذلك، تحتاج البلاد إلى إيجاد مخرج من هذه الصعوبات الاقتصادية من خلال إعادة هيكلة الاقتصاد ، تمامًا كما تحتاج إلى إصلاح الهيكل السياسي إلى نظام ديمقراطي. لذا ، فإن نتائج المؤتمر الاقتصادي الوطني كلها مهمة. إذا ومتى تمكنت الحكومة من إيجاد أرضية مشتركة مع جميع المجموعات السياسية داخل السودان واتفقت مع المجتمع الدولي على طريق واضح إلى الأمام لاستعادة السلامة الاقتصادية للبلاد فأن المجتمع الدولي و الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيكونوا على أهبة الاستعداد لدعم البلاد بالدعم السياسي والمالي والتقني والاقتصادي.
سؤال ١٣: حاتم الأمين ومحمد هيبة ومحمد مأمون سألوا كيف يمكن للاتحاد الأوربي دعم الشركات الصغيرة والقطاع الخاص في السودان؟
ج: يدعم الاتحاد الأوربي المشروعات الصغيرة والخاصة والمتوسطة في السودان ، وذلك في الغالب من خلال بناء القدرات من خلال الدراسات ، والتدريب ، وورش العمل ، ودعم ريادة الأعمال من خلال القروض الصغيرة . نقوم حاليًا في الاتحاد الاوربي بإعداد برامج تهدف إلى تحسين تنمية القطاع الخاص ومناخ الاستثمار. ، مما يساهم في نهاية المطاف في خلق فرص العمل المستدامة والعمل اللائق. كما هنالك برنامج آخر متوقع سيعزز الفرص الاقتصادية للشباب والنساء من خلال خلق بيئة مواتية للتمكين الاقتصادي للنساء الأكثر ضعفا ، وخلق فرص العمل للشباب وتعزيز التعاون في مجال الصمغ العربي.
بالتزامن مع ذلك ، يعمل الاتحاد الأوربي على إنشاء غرفة التجارة الأوربية في السودان ، مع الشركات الأوربية والسودانية. ستوفر الغرفة الاوربية منبرا للمعلومات والتدريب وزيادة فرص الاستثمار وتهدف إلى تحسين التجارة بين دول الاتحاد الأوربي والسودان ، الأمر الذي سيكون له تأثير ملموس على الشركات الصغيرة والمتوسطة. إذا تأخرت الغرفة لمدة عامين بسبب الظروف المتعلقة بالثورة والاستقرار وأزمة الكورونا ، فإنها في طريقها للعمل في عام 2020.
سؤال ١٤: سأل محمد اسحق وحازم فرح ما هي العوائق أمام استثمارات الاتحاد الأوروبي الكبيرة داخل السودان؟
ج: العائق الرئيسي أمام الاستثمار الكبير في السودان هو الحرب في دارفور والنيل الأزرق وكردفان. عدم وجود نظام سياسي مستقر بدون فساد وسياسات شفافة ومصارف وبنوك حديثة وقوانين استثمار جذابة وبنية تحتية ممتازة مع كهرباء مستمرة ووقود وعمالة مدربة تدريباً جيداً هى جزء من العوائق وبالتالي فإن تحقيق السلام الحقيقي والدائم هو أهم أداة لتشجيع الاستثمار والاستقرار.
سؤال ١٥: صفاء الشيخ سألت ما الذي يفعله الاتحاد الأوربي لزيادة الصادرات السودانية؟
ج: تدرب مشروعات الاتحاد الأوربي المزارعين على إنتاج كميات أكبر على ارضهم والعمل دون تدهور التربة. على سبيل المثال ، نحن نساعد في تطعيم الماشية السودانية التي يتم تصديرها إلى العديد من دول المنطقة لجلب ملايين الدولارات إلى الاقتصاد السوداني.
سؤال ١٦ : سأل أحمد علي سؤالاً مهما لماذا مشاريع الاتحاد الأوربي غير مرئية للشعب السوداني؟
ج: يقوم الاتحاد الاوربي بتنفيذ مشاريعه عبر منظمات اخرى مثل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. لذلك لا يوجد في بعض الأحيان وعي في الشارع بأن مشروعًا معينًا ممول من الاتحاد الأوربي. بالإضافة إلى ذلك ، تقع معظم مشاريعنا خارج ولاية الخرطوم في شرق وغرب السودان وفى المنطقتان في جنوب كردفان والنيل الازرق حيث المجتمعات الاكثر ضعفا ووجود اعداد كبيرة من النازحين.
سؤال ١٧: سأل أبو نون شرف هل ينفذ الاتحاد الأوربي مشروعات قائمة على مصالحه أو مصالح الشعب السوداني؟
ج: كلاهما. إن الاتحاد الأوربي ، مثل أي كيان سياسي ، له مصالحه ، لأننا مجتمع له قيم معينه، والذي نريده هو تعزيز والدفاع عن هذه القيم في جميع أنحاء العالم. ولكن ، عندما نقوم بمشاريع في دولة اخري ، يجب أن نتفق مع المنظمة المنفذة حول الأهداف والنتائج ، والتي يجب أن تحصل على القبول والموافقة من الحكومة المعنية على المستويات الفيدرالية والمحلية. اذا في النهاية نحن نعمل بتوجيه وموافقة ودعم وتيسير وتسهيل وترحيب من الحكومة السودانية.
سؤال ١٨ : سأل أحمد هارون وأيوب إمام لماذا لا يتعهد الاتحاد الأوربي بالتزاماته؟
ج: هذا ليس صحيحا. نحن في الواقع ننفق عدة ملايين من اليورو في البلاد سنويًا. يذهب دعم الاتحاد الأوربي إلى المشاريع المنفذة من خلال المنظمات المحلية والدولية. نحن لا ندعم الحكومة السودانية مباشرة. نحن لا نستثمر في مشاريع ذات طبيعة استخدام مزدوج على سبيل المثال لن نقوم ببناء طريق يمكنه نقل الناس ونقل الجيش. أو لن نبني مبنى يمكن استخدامه كمستشفى أو مركز للاحتجاز ألامني. علينا أن نتأكد من أن جميع مشاريعنا تحترم حقوق الإنسان ولايكون لها استخدام مزدوج.
سؤال ١٩: يتساءل أبو بشار علي ومو الصافي لماذا دور الاتحاد الأوربي محدود في السودان؟
ج: دور الاتحاد الأوربي في السودان سياسي وإنمائي وإنساني. نحن في الواقع نفعل أكثر بكثير من العديد من البلدان في السودان، في حين أننا لسنا دولة. السؤال هو إذا لم يكن هناك الاتحاد الأوربي في السودان ، فلن يكون هناك دور أوروي في السودان ، وسيكون هناك قدر أقل من التنمية والمساعدة الإنسانية للسودان.
السؤال ٢٠: عثمان الطيب سأل عن التحديات التي تواجه عمل الاتحاد الأوربي في السودان؟
ج: هناك العديد من التحديات التشغيلية التي نواجهها في السودان من الحصول على تأشيرة لدخول السودان ، وتصاريح السفر والمرور بين الولايات السودانية إلى التكاليف اللوجستية مثل الوقود والكهرباء والوصول إلى المناطق النائية. السودان بلد بحجم قارة. لكننا نأمل أن تتحسن الحالة مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
سؤال ٢١ : سأل أسعد عبد الحليم كيف يقدم الاتحاد الأوربي الدعم للسودان وهل ينسق الاتحاد الأوربي مع دوله الاعضاء؟
ج: يجتمع سفراء الاتحاد الأوربي ورؤساء التعاون والتنمية في السفارات الاوربية دوريا و بانتظام للتأكد من تنسيق جميع سياساتنا. نلتقي أيضًا في كثير من الأحيان مع الأمم المتحدة والدول ذات التفكير المماثل مثل المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة وكندا للتأكد من أن مساعدتنا تكمل بعضها البعض ولا تتنافس مع بعضها البعض. أهم شيء التنسيق في العمل الدولي ، مع ذلك ، يجب أن تأخذ الحكومة زمام المبادرة في ذلك. إن الاتحاد الأوربي مؤيد قوي لملكية الحكومة لتنسيق المساعدات الدولية ، كما أننا ندعم مكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية والتخطيط لتولي هذا الدور بقوة أكبر من ذي قبل في الفترة القادمة.
سؤال ٢٢: سأل يوسف محي الدين ومحمد حامد وشادية داود عن كيفية دعم الاتحاد الأوربي للسودان في تخفيف عبء الديون؟
ج: إن موضوع الغاء الديون في السودان يجب معالجته بشكل عاجل. ومع ذلك ، فإن تخفيف عبء الديون هو عملية طويلة الأجل ، تشمل العديد من اللاعبين المختلفين ، مثل “نادي باريس” الدائنين الرسميين ، والمؤسسات المالية الدولية ، وبالطبع الجهات المانحة الثنائية. جميع دول الاتحاد الأوربي أعضاء في نادي باريس. اولا اود ان اؤكد ان الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه تؤيد بشكل كامل جهود الحكومة للوفاء بجميع الشروط لبدء برنامج تخفيف عبء الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون. نحن في تشاور دائم مع الحكومة وجميع اللاعبين الآخرين الدوليين حول كيفية تحقيق ذلك. سيتعين علينا جميعا العمل على الكثير من القضايا للوصول إلى هذه النقطة. فمثلا يحتاج السودان إلى وضع اللمسات الأخيرة على ما يسمى باستراتيجية الحد من الفقر ، التي تجري حاليا بشكل جيد ؛ ويجب الاتفاق على ترتيبات مع المؤسسات المالية الدولية لتسوية المتأخرات المستحقة على السودان مع هذه المؤسسات. أيضا ، تحتاج البلاد إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأخيرًا وليس آخرًا ، يجب أيضًا حذف السودان من القائمة الأمريكية للدول التي تدعم الإرهاب. يواصل الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه الدعوة مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات سريعة في هذا الصدد. في موازاة ذلك ، من المهم جدًا أن يواصل السودان انتقاله سياسيا استنادًا إلى الإعلان الدستوري لعام 2019 ويخطو خطوات حازمة وحقيقية نحو إقامة إصلاحات سياسية ديمقراطية ومدنية تحقق الاستقرار وبدء عملية إصلاحات اقتصادية أساسية وشاملة. يعمل الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه بشكل مستمر مع جميع اللاعبين المعنيين لدعم السودان في جميع هذه الجوانب بأفضل ما لديهم من قدرات.
سؤال ٢٣: سألت مريم علي عيسى وكمال يوسف وفادي كنان عن كيف يدعم الاتحاد الاوربي السودان في مجالات التعليم والثقافة والموسيقى والبحث والتدريب؟
ج: يدعم الاتحاد الأوربي مشاريع مختلفة مثل تعزيز التعليم الابتدائي (الذي تنفذه اليونيسف) ، وإعادة تأهيل مراكز التدريب المهنى (GIZ) و منح المنح الدراسية لبرنامج إيراسموس وبرامج التبادل. كما ندعم السودان في إصلاح المناهج الدراسية، وتقوم المراكز الثقافية الأوربية في السودان بتدريس مختلف اللغات الأوربية وتدريبات أخرى على بناء القدرات. للقيام بالمزيد ، يمكن للمؤسسات الأكاديمية السودانية تقديم مقترحات لمشاريع من خلال المنظمات الدولية أو الهيئات الأكاديمية الأوربية ليمولها الاتحاد الاوربي في المستقبل.
سؤال ٢٤: سألت صباح أحمد عما يفعله الاتحاد الأوربي لدعم المعلمين في السودان؟
ج: يمول الاتحاد الأوربي مشاريع مع اليونيسف للحد من تسرب طلاب المدارس الابتدائية من المدارس وخاصة في ولايات دارفور. كما نقوم بتمويل المجلس الثقافي البريطاني لتدريب المعلمين وتحسين المناهج في المدارس.
سؤال ٢٥: سأل التهامي عبود عن سبب عدم منح الاتحاد الأوربي أي منح دراسية؟
ج: هذا الكلام غير صحيح فمن خلال برنامج إيراسموس ، يهدف الاتحاد الأوربي إلى تحديث ودعم تطوير التعليم العالي. نقوم بذلك من خلال برامج التمويل التي تقدم مجموعة من الفرص لمؤسسات التعليم العالي والطلاب ومرشحي الدكتوراه وموظفي الجامعات في جميع أنحاء أوربا وبقية العالم. منذ عام 2009 ، شاركت 11 مؤسسة للتعليم العالي في السودان في درجات الماجستير المشتركة في برنامج إيراسموس مثل جامعة الخرطوم وكردفان ، وجامعة الأحفاد على سبيل المثال لا الحصر. في عام 2019 ، تم اختيار 8 طلاب سودانيين للدراسة في برنامج ايراسموس للمنح الدراسية وهو برنامج دراسي دولي مرموق ومتكامل في سبع جامعات أوربية ولمدة عامين كحد أقصى.
يجب على الطلاب التقديم عبر الإنترنت والعملية شفافة للغاية. للمزيد من المعلومات قم بزيارة موقعنا الالكتروني للتقديم للمنح الدراسية في ٢٧ دولة اوربية.
سؤال ٢٦ : طرح دفع الله البشير ، وأحمد عبد الباقي ، ومحمد حمدي ، وكمال يوسف ، وملك أبو الجلاء أسئلة حول هل يخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة تدريب الشباب والأنشطة الثقافية؟
ج: الشباب هم من الفئات الفاعلة في السودان ، لذا فإن تدريبهم أمر بالغ الأهمية. كلما تلقينا المزيد من مقترحات المشاريع من المنظمات المحلية والدولية ، كلما أمكننا تمويلها في الاتحاد الاوربي. عادة نقوم بتمويل المشاريع من خلال المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. على سبيل المثال ، يهدف برنامج الشباب والتوظيف والمهارات مع الالمان في ( GIZ) إلى تمكين الشباب اقتصاديًا وتزويد الاقتصاد السوداني بمهنيين مهرة يمكن توظيفهم. ولكن هنالك أيضًا مجالات مهمة نود التركيز عليها مثل الصحة والأمن الغذائي وتغير المناخ والديمقراطية وحقوق الإنسان.
سؤال ٢٧ : سأل نجم الدين محمد وأحمد وهبة وعمر آدم ماذا يفعل الاتحاد الاوربي من اجل الشباب في السودان؟ الشباب لا يرون أي تغيير؟
ج: يقدم الاتحاد الأوربي التمويل لمختلف مشاريع التعليم والتدريب وبناء القدرات. كسفير أرى وأفهم الإحباط الذي يشعر به الشباب السوداني وأتفهمه ، لكن التغيير الحقيقي سيستغرق بعض الوقت ، وفقط بالسلام الحقيقي والاستقرار السياسي ، سيكون هناك تقدم حقيقي في السودان.
سؤال ٢٨: سأل هشام رحمة كيف يمكن للاتحاد الاوربي دعم النظام الصحي في السودان؟
ج: يمول الاتحاد الأوربي مشاريع لمنظمة الصحة العالمية ، والتعاون الإيطالي وعدد من المنظمات الأخرى في تحسين العيادات الصحية ، والحصول على الأدوية ، وتدريب الطواقم الطبية والعاملين في قطاع الصحة لجمع المعلومات لوضع سياسات وقرارات أفضل. سندعم منظمة الصحة العالمية بمبلغ 10 مليون يورو لتقديم الدعم الطبي والتقني بشأن ازمة الكورونا.
سؤال ٢٩: سأل توفيق بكري ، وصهيب البصير ومحمد بوس كيف يدعم الاتحاد الأوربي قطاعي الزراعة والإنتاج؟
ج: يمول الاتحاد الأوربي عددًا من المنظمات التي تعمل في القطاعات الزراعية المستدامة وندعم المستفيدين في الريف ، مثل صغار المزارعين. وهي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي ، والحد من خسائر ما بعد الحصاد وزيادة توافر المياه للمحاصيل. على سبيل المثال ، في أحد مشاريع الاتحاد الأوروبي ، استفادت ١٤ الف أسرة من توافر المياه للزراعة ، وأجريت١٢٨٠ جلسة تدريبية للصيادين و 2195 لخبراء البستنة.
سؤال ٣٠: سأل فتحي محمود وتاج السير فضل ويوسف مورينو عن تعهدات الاتحاد الأوربي المعلنة بدعم السودان ، أين هذه المبالغ ، ولا نرى أي تحسن في معاناتنا اليومية؟
ج: تعهد الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه بالفعل بتقديم مبالغ كبيرة وإنفاقها على المساعدات الإنسانية والتعاون الإنمائي والدعم المالي لعملية الانتقال في البلاد. يساهم الدعم الإنساني بشكل كبير في توفير الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى للفئات الضعيفة من السكان ، ولا سيما اللاجئين والنازحين داخليا في المعسكرات وسكان الريف الفقراء. استفادت العديد من المدارس والعيادات الصحية ومؤسسات الخدمة العامة الأخرى من مبادرات التعاون الإنمائي للاتحاد الأوربي . اما المبالغ الكبيرة التي تم الالتزام بها بالفعل لدعم عملية الانتقال ستهدف إلى حد كبير أيضًا إلى تحسين وضع الأسر الضعيفة ، وتعزيز فرص العمل للنساء والشباب وتحسين التطور الديمقراطي. ومع ذلك ، فإن الطريق إلى حياة أفضل للجميع هو طريق طويل وسيتعين علينا مواصلة دعم شعب السودان على هذا الطريق لفترة ليست قصيرة. هذا هو السبب في أن الشراكة الاستراتيجية للاتحاد الأوربي مع الحكومة الانتقالية مهمة للغاية لازدهار البلاد وشعبها.
سؤال ٣١: سأل أحمد حسن هل يوفر الاتحاد الأوربي فرص عمل لمواطني الاتحاد الأوربي في السودان؟
ج: نحن نقدم فرص عمل لكل من السودانيين ومواطنين الاتحاد الأوربي. نقوم بالإعلان عن الوظائف على موقعنا الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والصحف. كما نعلن عن فرص عمل للمنظمات التى تنفذ مشروعاتنا ، لذا استمر في متابعة صفحتنا على الفيسبوك وموقعنا على الانترنت.
سؤال ٣٢: محمد عبد الله سأل سؤال لماذا لا توجد برامج تبادل بين المؤسسات الأوربية والسودانية لتمرير الخبرة والتكنولوجيا؟
ج: تعمل جميع المنظمات الدولية التي تنفذ مشاريع الاتحاد الاوربي في السودان مع السكان المحليين ومنظمات المجتمع المدني السوداني. إنهم يمررون كثير من الخبرة والتكنولوجيا التى يمكن ان يعمل ويستفيد منها السودانيين
سؤال ٣٣: سأل محمد مصطفى كيف سيدعم الاتحاد الأوروبي الشباب للاندماج في النظام العالمي؟
ج: يشجع الاتحاد الأوربي الشباب السوداني على التقدم للحصول على منحة إيراسموس بلس. كما نشجع الجامعات السودانية على التقدم بطلب لمشاريع التبادل مع الجامعات الأوربية والمنظمات التعليمية الدولية. ان برنامج إيراسموس هو أحد أنجح برامج الاتحاد الأوربي ويجب على الشباب السوداني استخدامه إلى أقصى حد ممكن والاستفاده منه.
سؤال ٣٤: سأل حاتم وقيع الله عما يفعله الاتحاد الأوربي من أجل قضية تغير المناخ في السودان؟
ج: يمول الاتحاد الأوربي مشروعات الطاقة الشمسية النظيفة ، نحن ندرب المزارعين على ممارسات زراعية أفضل لحماية الأرض والبيئة ، كما يمول الاتحاد الاوربي مشاريع إدارة المياه والحصاد ،ويدعم الاتحاد الاوربي حملات التوعية بشأن القضايا البيئية ونشجع السودانيين والشركات الصغيرة للاستثمار في البيئة والحلول الخضراء. سيستمر الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه في الدعوة إلى الاستثمار الأخضر والمستدام من قبل الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء.
سؤال ٣٥: سأل كمال محمد ومحمد الطاهر وغدورة آدم لماذا يدعم الاتحاد الأوربي قوات الدعم السريع في السودان؟
ج: هذا الموضوع فيهو تضليل كبير في العلاقات السودانية الأوربية. إن الاتحاد الأوربي لا يدعم الجيش أو اى نوع من القوات في السودان أو أي جزء من اجزاء العالم. وقد صدرت هذه المزاعم لتسميم العلاقات السودانية الاوربية والضغط على الاتحاد الأوربي للانسحاب والتراجع من مساعدة السودان. لن نترك السودان. لأننا سنقف إلى جانب شعب السودان في النضال من أجل خلق السودان الديمقراطي الذي ينعم بالسلام والحرية والعدالة للجميع.
سؤال ٣٦: سألت ندى على ما الوضع الحالي لعملية الخرطوم؟
ج: لقد تم إنشاء عملية الخرطوم من قبل النظام السابق لفتح الحوار بين دول المنطقة لمكافحة الاتجار بالبشر. ان نفس المتجارين والشبكات الذين يقومون بتهريب البشر هم نفس المتاجرين والشبكات التى تهرب الدقيق والوقود والأسلحة التي تشكل تهديدًا لاقتصاد وأمن السودان القومى الآن. يحاول بعض الناس تصوير العملية على أنها لصالح أوربا فقط. لكن الفكرة هي مناقشة طرق آمنة وسليمة لوقف الهجرة غير النظامية وبالتالي مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.
سؤال ٣٧: عمار محمد علي يسأل ماذا يفعل الاتحاد الأوربي لدعم اللاجئين داخل السودان؟
ج: يدعم الاتحاد الاوربي العديد من مشروعات اللاجئين في السودان واللاجئين السودانيين الموجودين في دول أخرى. على سبيل المثال ، نحن ندعم مشاريع المنظمة الدولية للهجرة لتدريب اللاجئين على العثور على وظائف أو العودة الطوعية إلى بلدانهم لبدء مشروع تجاري صغير. كما نعمل على تحسين مياه الشرب والصرف الصحي والمرافق الصحية والتعليمية داخل مخيمات اللاجئين أو المجتمعات التي تستضيف اللاجئين. أكبر دعم في النهاية للاجئين هو تحقيق سلام حقيقي ودائم ، مما يسمح للناس بالعودة إلى منازلهم والبدء في بناء مستقبلهم الخاص مرة أخرى ، مما يساهم في ازدهار البلاد وشعبها.
سؤال ٣٨: فتحي سليمان وعزة عبيد يسألان لماذا كل هذه التعقيدات للسودانيين عندما يريدوا الحصول على تأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي لقضاء إجازته أو لحضور مؤتمر علمي؟
ج: في الماضي كان هناك بعض المتقدمين السودانيين الذين حصلوا على التأشيرة وسافروا إلى أوروبا ثم مكثوا هناك ولم يعودوا. هذا له آثار على أنظمة الأمن والاقتصاد والرفاهية والضمان الاجتماعى في البلدان الأوربية. نحن لسنا ضد الهجرة الى اوربا ولكننا ضد الهجرة غير الشرعية. يجب على الناس اتباع القواعد لضمان الوصول القانوني والصحيح واتباع الارشادات الصحيحة للدخول والخروج من اوربا. تدير سفارات الدول الأعضاء قضايا التأشيرات وليس الاتحاد الأوربي.
سؤال ٣٩: سأل أيمن عيسى سؤالا عن الكيفية التي يمكن أن يقدم بها الاتحاد الأوربي دعما استراتيجيا وطويل الأجل للسودان؟
ج: أولاً وقبل كل شيء ، أود أن أذكر أن الاتحاد الأوربي يريد أن يكون شريكًا استراتيجيًا للسودان. شريك حقيقي على قدم المساواة. لذلك ، نحن نعمل مع الحكومة الانتقالية لإقامة حوار سودانى اوربي استراتيجي ، حيث يمكننا مناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بشكل جماعي وصريح وحقيقي وشفاف. نتطلع إلى تشكيل هذه الشراكة الهيكلية في سياق الشراكات الأوربية مع كل دول العالم على هذه الاسس ، والذي سيتم التفاوض عليه وتقديمه خلال فترة السبع سنوات القادمة.
سؤال ٤٠: سأل عمر محجوب وإبراهيم حمدي عما إذا كان سفير الاتحاد الأوروبي متفائلاً بمستقبل السودان؟ ما هي توصياته؟
ج: لقد ولدت متفائلاً. ونعم ، بالنسبة للسودان ما زلنا متفائلين. لقد صنع الشعب السوداني هذه الثورة والآن يواصل دعم الحكومة الانتقالية ويبقى متحداً. لن تكون الحلول سهلة دائما وستستغرق وقتًا وجهدًا.