مركز المايستوما وكلية كمبوني.. شراكة عمل من أجل البحث والعلم والأمل

مركز المايستوما وكلية كمبوني.. شراكة عمل من أجل البحث والعلم والأمل

بقلم: محمود خالد – منصة المايستوما الاعلامية

تم يوم الاثنين 20 مارس 2023م بسوبا توقيع اتفاقية العمل المشترك بين مركز ابحاث المايستوما وكلية كمبوني بالخرطوم، بحضور رفيع من سفراء سويسرا وفرنسا وايطاليا والاتحاد الاوربي والسفير الاسباني ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالخرطوم د. نعمت عابد ومدير جامعة الخرطوم بالانابة البروفيسور أحمد مضوي موسى وعميد كلية الطب بجامعة الخرطوم البروفيسور علاء الدين حسن يوسف ومدير مستشفى سوبا الجامعي الدكنور ايهاب طراوة وسفيرة المايستوما نورما كافوري والتي استهلت الاحتفالية الكبرى بكلمة تعريفية عن مركز المايستوما واعماله العلمية والانسانية والخدمية وأدواره العظيمة في مجال التدريب والتعليم والتعليم عن بعد وبرامج التوعية الصحية وطوفت على أذرعه الجديدة من مركز المايستوما المهني للتدريب وريادة الأعمال “ساعد” ومركز الحسن للابحاث السريرية للامراض المدارية المهملة وعن شراكاته الناجحة وتعاون ورعاية منظمة الصحة العالمية لمشروعاته وأعماله لمكافحة المايستوما هذا المرض المهمل الذي كان يفتك بالبسطاء ويقطع اطرافهم وأرجلهم ويشوه الأجساد.

 

في ختام كلمتها شكرت السيدة نورما السيدة سهير سليمان البارون وشكرت الاستاذ عثمان عبد المنعم وبذله الكريم وتبرعه لدعم  المشروعات الخيرية وقامت بتسليم شيكين كل واحد منهما بقيمة واحد مليون وسلمت  الاول لمركز ابحاث المايستوما والثاني لكلية كمبوني.

قالت أنها تعتز بأنها ممرضة في كلمتها أمام الاحتفال السيدة جيرالداين دمنهوري تحدثت عن برنامج التمريض بكلية كمبوني وأكدت على أهميته إذ يتولى معظم أعباء تنفيذ مراحل العلاج والبرامج المصاحبة مثل برامج التغذية او القراءة الدورية للوظائف الحيوية لجسم المريض.

قدمت الاستاذة سويت من كلية كمبوني عرضا مختصرا لفصل مهم من اتفاقية العمل المشترك يتمثل في مشروع أرقمة الانشطة بمركز المايستوما من صيدلية وغيرها، وخدمة النداء الآلي للرد على استفسارات مرضى المايستوما من جميع أنحاء العالم، والذكاء الاصطناعي للتنبوء بنتائج العلاج لمرضى المايستوما.

زينت الاحتفالية بتوقيع البروفيسور أحمد مضوي مدير جامعة الخرطوم بالانابة ممثلا لمركز المايستوما والدكتور  جورج نارنجو  ممثل كلية كمبوني.

 

 

ابتدر الحضور الانيق البروفيسور أحمد حسن فحل بكلمة ترحيبية موجزة عطرت المكان بحسن الضيافة ورحابة الاستقبال والمكان  ومباركة الشراكة الجديدة والتعاون وفتح آفاق التعاون الانساني والعلمي من أجل دحر المرض والتوأمة في التعليم والتدريب وتبادل الخبرات والكوادر.

عن التعاون والعمل المشترك في كلمة الدكتور جورج نارنجو عرف بكلية كمبوني وحرصها على بناء هذه الاتفاقية مع مركز المايستوما ايمانا بادوراها العلمية والخدمية. وامتدح المسيرة البحثية الطويلة لمركز المايستوما وما يمتلكه من بنيات وما انجزه من ابحاث في مجال هذا المرض المداري الذي يتركز في الارياف حيث المزارعين والرعاة البسطاء ويشل حركتهم أو يعوقها ويعطل دورة الانتاج والعمل.

تحدث سعادة السفير الايطالي مايكل تومسي عن ضرورة التعاون لانجاح مسيرة الجامعات والكليات وتبادل الخبرات وفتح افاق التدريب والتأهيل.

وأعقبه السفير السويسري كرستين ونتا متحدثا عن منبع فكرة التعاون وبناء هذه الاتفاقية لصقل الكوادر الصحية واتاحة فرص التدريب العملي لطلاب التمريض والطب.

 

 

خاطب البروفيسور علاء الدين حسن عميد كلية الطب جامعة الخرطوم مؤكداً حرص الجامعة على التدريب العملي للطلاب والأطباء وتتوق وفق بنود اتفاقية العمل مع كلية كمبوني الى رفع درجات التعليم والتحصيل وفتح الفرص لطلاب المؤسستين في توأمة وشراكة ناجحة ونافعة.

اختتم الجلسة التاريخية السيد مدير جامعة الخرطوم بالانابة البروفيسور احمد مضوي  موسى مؤكدا على اتفاقية العمل المشترك وعلى ثقته في قدرات كلية كمبوني وتاريخها الطويل في مجال التعليم وقدم الدعوة الى كل الباحثين وقادة العمل الطوعي للمشاركة في الأعمال البحث العلمي وبرامج التعليم والتوعية الصحية وانتهاج نظام الشراكات والعمل الجماعي حتى تتكامل الادوار والمهام لرفاهية الانسانية ورفعتها ودحر المرض ورفع الوعي الصحي والبيئي والتنموي.

 

وخلال برامج  الاحتفالية دلف الحضور لزيارة مركز المايستوما المهني للتدريب وريادة الاعمال “ساعد” وتفقدوا أقسامه والمشتل الكبير وتلقوا شرحا بصالات الخزف والمصنوعات الجلدية وصناعة المخبوزات والطباعة وتحدثوا الى مجموعات المتدربين من مرضى المايستوما وأسرهم، وثمن الزوار دور ساعد وجليل أعماله وهو في عامه الثاني يبلغ أرقاما مقدرة في عدد ونوعية الدورات وتدعيمه لخدمات مركز المايستوما باضافة هذه الخدمات التنموية والانسانية التي تراعي طبيعة المصابين بهذا المرض وتخفف من اثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية.