جائزة نوبل للسلام 2020 تذهب لبرنامج الأغذية العالمي

ذهبت جائزة نوبل للسلام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديرًا لجهوده في مكافحة الجوع.وقالت لجنة نوبل النرويجية إن برنامج الأغذية العالمي عمل كـ “قوة محركة على صعيد جهود منع استخدام الجوع كسلاح يُذكي نيران الحروب والصراعات”.

وتقدّر القيمة المادية للجائزة بنحو 1.1 مليون دولار. وأُعلن اسم الفائز رقم 101 بالجائزة في معهد نوبل النرويجي في أوسلو. وقال رئيس برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، إنها كانت “المرة الأولى في حياتي التي لم أجد فيها كلمات” للتعبير عن شعوره.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إنها كانت “لحظة فخر”. وقال برنامج الأغذية العالمي على صفحته على تويتر: “تأتي هذه الجائزة تقديرا لجهود أفراد فريق برنامج الأغذية العالمي الذين يعرضون أنفسهم للخطر كل يوم في سبيل إغاثة أكثر من مليون جائع من الأطفال والنساء والرجال حول العالم”.

ويقول برنامج الأغذية إنه يقدم مساعدات لنحو 97 مليون إنسان سنويا في 88 دولة.

تُعدّ نوبل إحدى أهم الجوائز العالمية. وتدشنت الجائزة تحقيقا لرغبة المخترع السويدي ألفريد نوبل. وسُلّمت أول جائزة عام 1901. وتُمنح جوائز نوبل على عدد من الأصعدة لشخصيات “قدمت إسهامات جليلة لخير البشرية” على مدى الاثني عشر شهرا السابقة لإعلان الجائزة. ويتسلم الفائز بأيّ من جوائز نوبل ثلاثة أشياء: شهادة نوبل، وهي قطعة فنية نادرة؛ وميدالية نوبل؛ وجائزة نقدية تُقسم بالتساوي بين الفائزين إذا زادوا عن واحد. ويتعين على الفائز تقديم محاضرة حتى يحصل على المال.

وحُجبت الجائزة بضع سنوات معظمها إبان الحربين العالميتين. وتنص قواعد مؤسسة نوبل على حجب الجائزة في مجال معين ما لم يكن أحد يستحقها في هذا المجال، وفي تلك الحال يُحتفَظ بأموال الجائزة للعام التالي.