جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية توضح لــ”اوبن سودان” بشأن رئيسها وتفاصيل منع مؤتمرها

استنكرت جمعية الصداقة الشعبية السودانية الإسرائيلية – قيد التأسيس- منع المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً قيامه يوم السبت والإعلان فيه عن ميلاد الجمعية وفتح الباب لعضويتها.

وقال ممثل الجمعية حسين قمر حسين لموقع “اوبن سودان” أن مجلس الصداقة الشعبية العالمية وهو الجهة التي تقوم بتسجيل جمعيات الصداقة بين الشعوب كان قد أخبرهم أنه سيرفع أمر الجمعية لمجلس الوزاراء للتقرير بشأنها لحساسية الأمر، وفق المجلس، إلا أنهم فوجئوا برفض صاحب القاعة التي كان مقررا قيام المؤتمر فيها، بعد أن وردته مكالمة هاتفية من مجلس الوزراء بحسب ممثل الجمعية.

ونفى حسين قمر أن يكون السياسي السوداني المعروف مبارك الفاضل هو رئيس الجمعية أو صاحب فكرتها، لكنه قال إن الفاضل كان واحدا من شخصيات سياسية اجتمعوا به لعرض الفكرة، ورحب بها. وقال حسين إن من بين السياسيين الآخرين الذين اجتمعوا بهم ورحبوا بالفكرة إبراهيم الشيخ، وبرطم، وكرم الله عباس، وآخرين. وقال ان رئيس الجمعية وادارتها كان من المقرر تسميتهم بعد اجراءات عقد مؤتمرها التأسيسي والاعلان عنها رسمياً

وقال ممثل الجمعية إن عضويته الآن تصل إلى حوالي 350 شخصاً وكانوا يتوقعون زيادتهم إلى الآلاف مع قيام المؤتمر الذي تم منعه.
وعن الجمعية قال حسين إنها تستهدف العمل الشعبي بعيدا عن السياسة، وان مما شجعهم على ابتدراها لقاء البرهان بنتنياهو في فبراير الماضي، وفتح المجال الجوي السواداني للطيران الإسرائيلي ، بالإضافة إلى الوجود القديم للعائلات اليهودية في السودان، واللاجئين السودايين في إسرائيل مشيراً إلى أنهم يسعون لإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل، وحل بعض المشاكل التي تواجه يهود السودان في الحصول على الجنسية السودانية.
وقال حسين إنه ليس من بين أعضاء الجمعية حاليا أي إسرائيليين، لكنهم تواصلوا مع اللاجئين السودانيين في إسرائيل، وبعض أفراد اليهود في السودان، وانهم ينوون تصعيد قضيتهم لأجل المضي في خطوات قيام الجمعية.