قصة الفيديو الذي كتب عنه الطيب عبد الماجد هذه القصيدة!

نشر الإعلامي السوداني الطيب عبد الماجد على صفحته الرسمية بفيسبوك مقالاً عن مقطع فيديو متداول من برنامج للكاميرا الخفية في السودان. يظهر في المقطع احد السودانيين وهو يعرض على صاحب الكاميرا الخفية ان يعطيه الحذاء الذي ينتعله ، رغم كل شيء!

الطيب عبد الماجد رأى في فعل الشاب في الفيديو، ما يستحق الإحتفاء والفخر. وكتب مقالاً يمتحدف فعل الشاب، وارفق معه ابياتاً كتبها عن الموقف.  يقول الطيب:

عندما تأتيك ( الروشتة ) من خلف الغيوم

في إحدى برامج الكاميرا الخفية علي ( اليوتيوب ) أراد مقدم الفقرة أن يستفز ضيوفه ويطلب منهم إعطائه أحذيتهم لان لديه موعد مهم وقد استجابوا كلهم لاستفزازه وانتهروه موبخين وكما أراد هو …

حتى وقع في شباك هذا الفتي الذي أربك كل دفاعاته ودك حصونه …!!

فقد خلع حذائه الذي يلبسه بكل لطف وطيب خاطر وأعطاه إياه في خصاصة وإيثار لايقدر عليها الا الكبار …!! والكبار شديد كمان

( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )

وحاله يغني عن السؤال وهو يأكل من عرق ( غسيله )

لقد غسلتنا كلنا يارجل ….!! لله درك

وفي النهايه قال ليه …. أمشي بالنيه ….!!!

أبشرك …!! لقد عبرت نيتك الفيافي والبلاد ووصلتنا ندية أبية ….!!

إنتا ما عندك ( نعال )

إنتا عندك كوم جمال

ياخ تعال قوماك تعال

ورينا سر هذا الجمال

الوليد العرقو سال

لما أدوهو السؤال

لا لفا يمنة ولا شمال

طوالي قال…!!

شيل ( النعال ) …!!

يافارساً كسب النزال

ياسيداً نطح الجبال

ياصابراً مد الحبال

القصة ما قصة ( نعال )

العبرة في الذوق والمثال

أديتنا حصة وكشف حال

وكتبتا لينا ( السر ) مقال

الدنيا ما أملاك ومال

الدنيا رحمة وطيب خصال

والدنيا ريدة وحب ….وفال

إذا عرضوا حذاء ( رونالدو ) و( ميسي ) للبيع في المزادات وغيرها من أحذية المشاهير ….!!!

( نحن نازلين بي ( نعالك ) دا …..!!!

وسندخل المزاد

قال ليهو لو ما قدرك نجيب ليك تاني … “