فلسطين والسودان نهراً ثالث ياالبرهان

بقلم – فائز عبدالله

قدمت البطولات الفلسطينية في كثير من الاوقات استبالا’ برجالا وعدو ربهم وشعبهم ووثقوا في الاشقاء برغم الغدر والخيانات التاريخية مازالت حركة (فتح) هي وميض فلسطين كانت تلك اللحظات في قمة المغرب ثم القمة العربية التى ذكر فيها الزعيم الراحل ياسر عرفات كلمات كانت عميقة وسجلها التاريخ (أتيتكم بغصن الزيتون وبندقية ثائر) ظلت تلك العبارة راسخة في أذهان ، الأشقاء فيجب على رئيس المجلس الانتقالي تقدير ذلك .
يظلت السودان منصفا” للقضية الفلسيطنية منذ عهودا’ ، مضت والآن يتشكل أختلال وخذلان كبير مع قتلت الاطفال، والنساء واغتصاب المسجد النبوي والأقصى كيف يتغيير السودان في أعتقاداته وأيمانه الراسخ ؟! أم أماءات المحاور وتلك العيون الخائنه التي تبيع مبادئ وتسعى بزج بالسودان الى حلقة جديدة بأسم التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني لا نسأل من قام بتمهيد للقاء بين رئيس المجلس الأنتقالي ورئيس الوزراء(البرهان نتنياهو) في دولة يوغندا (عنتبي) قمة العار فهل أصله فلسطين أم عميل أم لدولة الامارات الواقع مكشوف بزج بالسودان في محور الشر الصهيوني التى لا تؤمن بالمبادئ والاتفاقيات وتظل فلسطين والسودان نهرا” ثالث لن يتغير بأختلاف الاشخاص لن المواقف كتبت بماء الحياة وما كتب بماء الحياة لايزله الأ الموت ادعموا فلسطين هي قبلة المسلمين بعد نفاق الأعراب وأتفاقياتهم الملوثة وأنحراف أخلاقهم .