صراع الذهب: الوزارة تؤكد تبعية شركة الموارد المعدنية لوكيل القطاع

حسمت وزارة الطاقة والتعدين الجدل حول تبعية الشركة السودانية للموارد المعدنية، وقالت انها تتبع مباشرة لوكيل قطاع التعدين. وتعمل الشركة في قطاع الذهب الحيوي للإقتصاد السوداني.

وكان تعيين المدير الحالي للشركة مبارك أردول قد اثار الجدل بعد ان تم تعيينه في البداية نائباً لمدير الشركة بقرار من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ثم برزت خلافات بينه وبين المدير السابق، مما ادى لإصدار قرار بإقالته من وزير الطاقة السابق. ولاحقاً تطورت الأحداث على نحو سريع، وتمت إعادة أردول للشركة في منصب المدير العام بقرار من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبتوصية من وزير المالية السابق .

وقالت تقارير ان وزير الطاقة السابق اعترض على قرار تعيين اردول مديرا للشركة دون إخطاره وموافقته. وحدثت تنازعات حول تبعية الشركة السودانية للموارد المعدنية بين وزارتي المالية والطاقة مع اعتراض على “تدخلات” من مجلس الوزراء في عمل الشركة.

وفي خطابها المؤرخ في الثالث عشر من مايو قالت وزارة الطاقة بتوقيع وزيرها المكلف خيري عبد الرحمن ان الشركة السودانية للموارد المعدنية، و اربع شركات اخرى تتبع مباشرة لوكيل قطاع التعدين بإعتباره المسئول التنفيذي الأول في قطاع التعدين، وطلبت من هذه الشركات ضمان موافقة الوكيل  على كل القرارات التي تصدر عنها.

والشركات التي سماها خطاب وزير الطاقة المكلف هي الشركة السودانية للموارد المعدنية، والهيئة العامة للأبحاث الجيلوجية، وشركة أرياب للتعدين، وشركة سودامين، ومصفاة السودان للذهب المحدودة.