مقال: ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ
بقلم: ﺍﻟﻨﺬﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮ
– ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻗﺤﺖ ﺟﺎﺀ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻧﻊ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ، ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺍﻻﻥ ﻣﻊ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﺖ ﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ (تدور ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﻱ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ).
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﻊ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻭﺭﺍﺀ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ، (ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺼﺮ) (ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ) ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ (ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺗﻞ ﺍﺑﻴﻴﺐ) .. ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﻫﻢ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ .. ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺗﻪ ﻧﺠﻮﻱ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻫﺮﻭﺏ ﻛﻮﺷﻴﺐ).
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺒﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻉلى ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ (ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﻴﻤﻴﻦ) ﻣﻊ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺩﻭﻟﻲ . ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ ﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻮﺿﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ وﺃﻫﻤﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺎﻧﻐﺮ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺣﻴﺚ ﻭﺭﺩ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻋﺘﺰﺍﻡ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻔﺘﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ (ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻔﺘﺮ).
ﺗﺒﺪﻭ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺘﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻻﻭﺭﺍﻕ ﻣﻬﻤﺔ ، ﻭﺗﻤﺪﺩﻩ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻐﻴﺮ المحدود ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻬﺎﻡ، ﻣﻬﺎﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ (ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺳﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، الاعتقال ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ) ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔ: ﺯﻳﺎﺭﺍته ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ مع ﻗﺤﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ (ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻗﺤﺖ).
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻳﻈﻞ ﻧﻈﺮ ﻣﻨﻈﺮﻳﻪ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﻗﺎﺻﺮﺍ ﺍﺫﺍ ﻭﺿﻌوا ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻛﺸﺨﺺ ﻓﺮﺩ ﻭﻗﺎﺋﺪ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ، وﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﺛﻘﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ يفسد!.