أوكسفام البريطانية تغلق مكتبها بالسودان

أعلنت منظمة أوكسفام البريطانية الدولية انها ستقوم بتسريح ما يقرب من 1500 موظف وإغلاق مكاتبها في 18 دولة – بما في ذلك أفغانستان حيث عملت لمدة 50 عامًا – والسودان، حيث يوجد واحد من اكبر مشاريع عملها في دارفور،  بعد أن تبين أن المنظمة العالمية الشهيرة استنزفت اموالها بشدة خلال ازمة فايروس كورونا التي تجتاح العالم حالياً.

ولم تكن ازمة كورونا وحدها، ولكن عوامل عديدة ادت لتدهور عمل اوكسفام منها انخفاض التبرعات من الجمهور في المملكة المتحدة بسبب فضيحة الاعتداء الجنسي في هايتي ، واضمحلال عائدات متاجرها في عدد من البلدان الاوروبية التي كات تدر عليها 5 ملايين جنيه إسترليني في الأسبوع.

وتعمل أوكسفام حاليًا في 66 دولة ، وقالت انها ستحتفظ بمكاتبها  في 48 دولة.

وبالإضافة إلى إعادة الهيكلة واسعة النطاق التي تم الإعلان عنها ، توقعت تقارير صحفية مزيداً من  التخفيضات في الوظائف في الأسابيع المقبلة ، بما في ذلك في مقر أوكسفام في أكسفورد.

وقالت منظمة أوكسفام إن الخطوة ستؤثر على حوالي 1450 من بين حوالي 5000 من موظفيها و 700 من المنظمات الشريكة البالغ عددها 1900.

وكجزء من التخفيضات ، ستغلق أوكسفام مكاتبها القطرية في السودان وتايلاند وأفغانستان وسريلانكا وباكستان وطاجيكستان وهايتي وجمهورية الدومينيكان وكوبا وباراغواي ومصر وتنزانيا وبوروندي ورواندا وسيراليون وبنين وليبيريا و موريتانيا.

ويشير موقع (اوبن سودان) الى ان منظمة اوكسفام  تعمل في السودان منذ العام 1984 وتعرضت للطرد من البلاد عام 2009 قبل ان تعود مرة اخرى وتعمل المنظمة في دارفور وشرق السودان ومناطق اخرى في مجال مياه الشرب والخدمات الانسانية، ويعتبر مشروعها في دارفور من بين اكبر مشاريعها عالمياً.