الشرطة الأمريكية تقتل سودانياً بالرصاص .. والمجلس الإسلامي يدعو لتحقيق شامل

قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”  انه يرحب بقرار سلطات ولاية جورجيا بإجراء تحقيق في مقتل مواطن امريكي من اصل سوداني برصاص الشرطة في ولاية  جورجيا، داعياً لأن يكون التحقيق شاملاً وسريعاً .

وكان ياسين محمد، وهو مسلم امريكي من اصل سودان يبلغ السابعة والاربعين من العمر قد قتل على يد مفتش شرطة مقاطعى ايفانز بولاية جورجيا الذي تم استدعاؤه بينما كان ياسين يسر على الأقدام في المنطقة. وبحسب وثائق قانونية فإن المواطن القتيل كان يعاني من ازمة نفسية.

وكانت السلطات قد قالت ان القتيل قذف مفتش الشرطة بالحجارة، ولكن التقارير افادت بأن المفتش لم يصب بأذى.

ويدافع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن شئون المسلمين في الولايات المتحدة، وقال في بيان اطلع عليه موقع  (اوبن سودان)  انه يريد من التحقيقات ان توضح سبب مقتل المواطن المسلم الذي تشير الدلائل الى انه كان يعاني من متاعب نفسية، واشار الى قضايا اخرى متهماً  الشرطة بإطلاق النار على اساس عنصري للقتل عندما تتوافر لها خيارات اخرى للسيطرة على المشتبه بهم دون اطلاق النار.

وقالت السلطات في جورجيا ان الشرطة اعتقلت القتيل عدة مرات في الفترة السابقة لمقتله، وفي احداها اخذته للمستشفى، ولكن في كل الحالات تم الافراج عنه لنقص الكوادر الناجم عن حالة الطواريء بسبب وباء كورونا.

وفي حادثة القتل، قالت تقارير ان ياسين كان يسير بمفرده في منتصف الطريق، ولم يكن يحمل سلاحاً، وان مشاجرة نشبت بينه وبين المفتش، اعقبها قذفه للمفتش بالحجارة، فرد باطلاق النار عليه ثلاث مرات، مما تسبب في مقتله قبل وصوله المستشفى. وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية انه يريد معرفة سبب عدم إدخال ياسين الى منشأة للعلاج، مشيراً الى ان “أزمة الصحة العقلية لا يجب أن تكون عقوبتها الإعدام”.

وتقول عائلة ياسين انه قتل ظلما، وانها اتصلت بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية للمساعدة في التحقيقات.