وفاة الشريف أحمد عمر بدر وغندور يحمّل الحكومة المسئولية

توفى فجر يوم الخميس الشريف احمد عمر بدر، احد رموز  حزب المؤتمر الوطني، والوالي السابق لولاية الجزيرة،  متأثراً بإصابته بفايروس كورونا. وكان الشريف بدر موقوفاً بحراسة القسم الأوسط لأشهر على ذمة بلاغات مدونة ضده، قبل ان ينقل لتلقي العلاج من الفايروس.

وقد اتهم البروفيسور ابراهيم غدور رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول في بيان حكومة قوى الحرية والتغيير بالتسبب في مقتله واتهمها بالتعنت في السماح له بتلقي العلاج. وقال غندور في بيانه :

(لقد ظل الشهيد الشريف ود بدر معتقلاً لفترة تجاوزت الاشهر الاربعة دون محاكمة ولا تحقيق، في زنزانات القسم الاوسط، وهو رجل يعاني عدة امراض ورغم مخاطر الوباء المعلومة استمر حبسه بلا محاكمة مع آخرين في زنزانة مكتظة دون مراعاة لابسط حقوق الانسان في الحصول على ا يلزم من احترازات وحماية ورعاية طبية في ظرف الوباء وهذا يشمله هو وبقية المساجين)

وكانت اسرة الشريف بدر قد اصدرت بياناً قبل ايام  اوضحت ملابسات اعتقاله وتنقله بين المشافي ،متهمة الجهات الرسمية بتعمد وضعه في ظروف حبس لا تتوفر بها الرعاية الطبية.