المؤتمر الوطني يطالب بالرعاية الطبية لقادته المعتقلين

أصدر البروفيسور ابراهيم غندور القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول في السودان بياناً بإسم الحزب نشر على صفحته الرسمية بفيسبوك. ويتهم البيان السلطات الحاكم بالإهمال المتعمد في تقديم الرعاية الصحية للمعتقلين من قيادات الحزب.
واشار البيان الذي اطلع عليه (اوبن سودان) الى القيادي بالمؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر ، و “حرمانه من التطبيب والذهاب به الى الزنازين بدل غرف العناية الطبية” وفق البيان.
ويورد (اوبن سودان) ادانه نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
بيان مهمقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
صدق الله العظيمإن الإهمال المتعمد لصحة المعتقلين من خلال منعهم من الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها وفقاً للبروتوكولات العلاجية، فضلاً عن وصول فايروس كورونا لبعضهم، لهو أمر واضح انه محاولة للاعتداء على صحتهم وسلامتهم وحياتهم، وانتهاك لأبسط الحقوق الإنسانية والدستورية التي كفلتها لهم كل القوانين والأعراف.
إن المعاناة التي عبرت عنها أسرة القيادي بالمؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر وحرمانه من التطبيب والذهاب به الى الزنازين بدل غرف العناية الطبية لهو مسعى يدل على رغبة في التصفية الجسدية، وقد سبقه وصول الفيروس الى مولانا أحمد هارون في سجن كوبر والاشتباه في بقية مرافقيه من المعتقلين السياسيين، إننا نحمل النيابة العامة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم ويقع عليها وعلى وزارة الصحة مسؤولية توفير الرعاية الطبية اللازمة وفق الاحتياج الطبي.
وهذا بمثابة إعلان للرأي العام السوداني حتى لا تتنصل هذه الجهات عن مسؤولياتها، لأن الإهمال الصحي المتعمد جريمة يعاقب عليها القانون .
الأحد -١٠ مايو ٢٠٢٠م