نبرة حق

بقلم:  همام محمد الفاتح

ان الشعب السوداني العظيم كله خرج في ثورة ديسمبر المجيدة بمافيهم  أبناء قيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لتحسين أوضاع أفضل ولسودان جديد مشرق، ولتحقيق الشعار الرسمي ةلثورة وهو الحرية والسلام والعدالة. وبعد نجاح الثورة وسقوط نظام الثلاثين من يونيو تم اعتقال جميع قيادات الصف الأول من الحركه الاسلامية والموتمر الوطني وهو شيء طبيعي.

ما ليس طبيعياً هو عندما ننظر في ملفات المعتقلين السياسيين حتي هذه اللحظة، اي بقائهم داخل دهاليز سجن كوبر بدون توجيه تهمة لهم منذ عام وشهر، من المفترض على النيابة العامة ان تقدمهم الي محاكمات عامة وعادلة أمام الشعب السوداني و من ثبتت عليه تهمة فيعاقب ومن لمن تتم إدانته فيكن حرا طليقا لأن هذا الذي يحصل فيه تسيس للعدالة. وانا أناشد النيابة العامة أن تتحرك في ملفاتهم عاجلا وأطالب السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو بتخريجهم من كوبر الي مبني آخر للحفاظ عليهم من الكورونا وهذا من واجب الحكومة لأنهم في نهايه هذا الأمر سودانيين والأن الذين يحتجون من ابناء رموز النظام السابق لهم الحق في إقامة وقفات احتجاجية خوفا علي آبائهم لأن هذه الجائحه العالمية فيروس كورونا ونحن ليس ضد القانون لكن ضد سياسة التشفي والانتقام لأننا نريد ان نبني سودان جديد قائم على مبدأ المساواة والعدالة والتنمية، و في أول تصريح للسيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قال كلمه قوية ومعبرة وهي”انا رئيس وزراء كل السودانيين” لكنه لم ينفذ هذه العبارة الجميلة وهناك ضغوط سياسية تمارس عليه من قبل بعض الأحزاب داخل قوي الحرية والتغيير.