“ألزم بيتك”
بقلم: أمير الكعيك
– طفل تعرض عدة مرات لحوادث أثناء خروجه من المنزل، وينجو من كل حادث بأعجوبة.. قررت أسرته منعه نهائياً من الخروج، وفرضت عليه “الإقامة الجبرية”.. ذات يوم فتح باب المنزل ليتأمل “حال الشارع”، فإذا بـ(إطار سيارة) يندفع تجاه الطفل، ويلقي به أرضاً..فشددت الأسرة عليه الرقابة، باعتباره “شقي ومجنون”، وتلاحقه الحوادث في الشوارع والباب..
وسوداني لزم منزله في العاصمة الأمريكية “واشنطن”، لأسبوعين، بعدها قرر الخروج لدقائق من أجل قضاء بعض الحاجات؛ ليكتشف في اليوم التالي إصابته بفيروس كورونا..
فيا عزيزي السوداني.. وعزيرتي السودانية .. تذكر – تذكري، أن الوقاية خير من العلاج، وعند الخروج “ألبس – ألبسي” الكمامة، وعند العودة “عليك – عليكِ” بغسل الأيدي بالصابون، لكي نصل إلى الحالة (صفر)، ونقول “وداعاً كورونا” من غير “عودة تاني”..
أخيراً :”المعركة الحاسمة .. ألزم بيتك كثيراً”