علمتنا الأيام والمدارس و الاجتماعيات مع أخصائي علم النفس وممارسة الأدوار الحتمية كيف نضع أنفسنا في مكان المسؤولية الشاملة بكل رضا …وكذلك تعلمنا كيف ندير أنفسنا وبيوتنا بما فيها من تفاصيل مختلفة ..شاكرين حامدين للقوي المتين الذي بقدرته نسير في هذه الدنيا بسلاسة يراها الآخر دون أن ننتبه لها نحن لأننا نعرف مدي العقبات وصعوبة المتاريس … في هذه الدنيا أناس لا يعرفون الواجب من المستحيل ولا يجيدون فن التفكر والتدبر في جبر الخواطر لكنهم خاسرون ولو بعد حين … تمر الأيام والسنين وتتبدل الظروف ويبقي فقط المعدن الأصيل.. ولنكسب الاحترام وقليل من الود بيننا ومن هو لزاما علينا التواصل معه يجب علينا مراعاة تغيير المناخ الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والمعنوي عسي ولعل نجد عذرا يجعلنا نتقبل كل ماهو مثير للغضب والتعامل معه بأنه أمر طبيعي في هذا الزمان … زمان غريب لا يعرف دليل الماضي ولا يفقه شيئا في حتمية الحاضر ولا يعطي مجالا للتفكير في قسوة المستقبل الممكنة . لذلك دون أن نشعر نتعاطف مع السازج ونشفق علي من يعتقد أن دربه اخضر والحياة تسير بوتيرة واحدة تريحه في كل مكان وزمان .. بل ونلوم أنفسنا إن لم تقدر نفسية الإنسان المتغيرة ..
