مكالمة واردة أم صادرة؟ جدل للمرة الثانية حول الاتصالات بين البرهان ومحمد بن زايد

موقع أوبن سودان – فريق التحرير

جدل كبير أثاره الاتصال الهاتفي الذي تم بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح عبد الرحمن، ورئيس الإمارات محمد بن زايد. الجدل سببه اختلاف الدولتين في من بادر بالاتصال. بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” التي نشرت الخبر أولا، فإن البرهان هو من بادر بالاتصال بابن زايد، بينما أصدر مجلس السيادة السوداني بيانا أشار فيه إلى أن بن زايد  هو من اتصل بالبرهان.
لم يقف الاختلاف بين الروايتين السودانية والاماراتية عند من قام بالاتصال أولا، لكنه امتد لمضمون المكالمة الهاتفية نفسها، فبينما قالت وكالة أنباء الإمارات إن  بن زايد والبرهان ناقشا “العلاقات بين البلدين الشقيقين وشعبيهما، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية وسبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها”، قال مجلس السيادة السوداني إن البرهان أبلغ بن زايد “أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك”.
ويتهم السودان الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني، وقدم شكوى رسمية بشأن ذلك لمجس الأمن الدولي، بينما تنفي الإمارات الإتهامات.

ويشير موقع أوبن سودان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الخلاف، حيث جمعت مكالمة هاتفية بين البرهان وبن زايد في مايو 2021 حينما كان الأخير بن زايد وليا لعهد أبوظبي، وحينها قالت وكالة الأنباء الإماراتية أن البرهان هو من اتصل بمحمد بن زايد، بينما قالت وكالة الأنباء السودانية أن بن زايد هو من اتصل بالبرهان. ونشر موقع أوبن سودان تفاصيل الخلاف حينها في هذا الرابط

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك