في تقرير مفصل: هيومان رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بالتطهير العرقي.. وأمريكا “تؤيد تقريرها”

موقع أوبن سودان – فريق التحرير

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الدعم السريع بارتكاب التطهير العرقي وقتل الآلاف في غرب دارفور.

وأصدرت المنظمة العالمية تقريرا مفصلا وثّقت فيه مقتل الآلاف وقالت إن نصف مليون شخص لا يزالون مهجرين. وقالت المنظمة في تقريرها الذي صدر يوم الخميس:

  • قتلت هجمات “قوات الدعم السريع” والميليشيات المتحالفة معها في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان، آلاف الأشخاص على الأقل، وخلّفت مئات آلاف اللاجئين.
  • ارتكاب انتهاكات خطيرة استهدفت إثنية المساليت وغيرهم من الجماعات غير العربية، بهدف مفترض هو في الأدنى دفعهم إلى مغادرة المنطقة بشكل دائم، يشكل تطهيرا عرقيا.
  • على “الأمم المتحدة” و”الاتحاد الأفريقي” فرض حظر على الأسلحة على السودان بشكل طارئ، ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم خطيرة، ونشر بعثة لحماية المدنيين.

وقالت هيومان رايتس ووتش في تقريرها المكون من 218  صفحة  والذي اطلع عليه محررو موقع أوبن سودان إن هجمات قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، قتلت آلاف الأشخاص على الأقل وخلّفت مئات آلاف اللاجئين من أبريل إلى نوفمبر 2023.  وأشارت إلى ارتكابها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب واسعة النطاق في سياق حملة تطهير عرقي ضد إثنية المساليت وغيرهم من السكان غير العرب في الجنينة وما حولها.

وتعليقا على تقرير المنظمة قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو في منشور بموقع إكس :”شكرا لهيومان رايتس ووتش على روايتهم الصادمة والموثقة عن التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. في ديسمبر  2023، قرر الوزير بلينكن أن أعضاء قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا هذه الفظائع. التاريخ لن ينسى ونحن ندعم جهود المساءلة ضد المسؤولين”.

وقالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لـ هيومن رايتس ووتش: “بينما يدرك مجلس الأمن الدولي والحكومات الكارثة التي تلوح في الأفق في الفاشر، ينبغي النظر إلى الفظائع الواسعة التي ارتكبت في الجنينة على أنها تذكير بالفظائع التي يمكن أن تحدث في غياب عمل منسق. على الحكومات، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة التحرك الآن لحماية المدنيين”.

وأضافت: “استهداف اثنية المساليت وغيرها من الجماعات غير العربية بالانتهاكات الخطيرة، بهدف مفترض هو في الحد الأدنى دفعهم إلى مغادرة المنطقة بشكل دائم، يشكّل تطهيرا عرقيا. كما أن السياق الخاص الذي وقعت فيه عمليات القتل الواسعة النطاق يثير أيضا احتمال أن تكون لدى قوات الدعم السريع وحلفائها نية تدمير المساليت كليا أو جزئيا في غرب دارفور على الأقل، ما قد يشير إلى أن إبادة جماعية حدثت أو تحدث هناك”.

المزيد من التفاصيل في موقع هيومان رايتس ووتش من هذا الرابط 

ويمكنكم مطالعة النسخة الكاملة من التقرير بالإنجليزية في هذا الرابط