الحركة الإسلامية ترد على إعلان أديس أبابا | بيان صحفي
تصريـح صحفــي حــول اعلان اديس ابــابــا وتصـريحـــات المتهالــك حميـدتـــي
______________________________
في الوقت الذي يعاني فيه اهل السودان من انتهاكات مليشيا الدعم السريع، وتماديها في الاذلال والارهاب والاغتصاب والقتل وتدمير المنشاءات وقطع الطرق وتقنين عمليات السلب والنهب واستباحة الحقوق ، خرج علينا قائد المليشيا المتمردة لينفث سماً على ايقاع مزامير كهنته، وجمهوره من حارقي بخور بيع الشرف وغاسلي الايادي بالدماء .. ليوقعوا معاً اليوم على وثيقة دعيّة أسموها اعلان اديس ابابا تحمل ذات النصوص التي اوردت السودان مورد الهلاك ..
ان الاعلان الممهور بدم الشعب البريء والمكتوب في جبين عار الخونة والمرتزقة لا يريد سلاماً ولا يطلب مخرجا لازمة البلاد التي افتعلتها المليشيا المتمردة، وناصرتها قوى الحرية والتغيير ويحاولون اليوم جاهدين تقنين حالة انفصال البلاد وعزلتها عن شعبها المكلوم، ليجلس حمدوك ورهطه من العملاء والمأجورين في مقاعد سلطة متهالكة، تتوسد جماجم الابرياء ممن اغتالتهم يد الغدر واستباحت دماءهم قوات ال دقلو ..
اننا في الحركة الاسلامية نؤكد ما بدا لنا جليّاً من انّ هذه الحرب هي امتداد لمخطط اعدّ له قائد المليشيا المتمردة منذ ابريل ٢٠١٩م، وظل يخطط له ويحشد، وما شهادته على ذلك في حديثه اليوم ومحاولة الزّج بموقف الأمين العام وقادة الحركة الا فضحاً لمواقفه المتناقضة وشعاراته الزائفة وادعاءاته الكذوبة ضد الحركة الاسلامية ومنسوبيها.
اننا سنظل نقف في الموقف الصحيح من التاريخ وفي الموقع الصحيح الذي نناصر فيه جيشنا و اهلنا المكلومين الذين ينزحون من مناطق المليشيا بحثاً عن الأمن والأمان، وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفا بكتف مع كل ابناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير ..
حفظ الله البلاد والعباد
الناطق الرسمي للحركة الاسلامية
الخرطوم
٣ يناير ٢٠٢٤م