اتهامات سودانية للإمارات بإمداد “الدعم السريع”.. وياسر العطا يصفها بـ “دولة الإرهاب والشر”

موقع اوبن سودان – فريق التحرير

شن الفريق أول ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ما يعتبر أول هجوم مباشر على دولة الإمارات من مسئول سوداني، على الدولة التي يتهمها العديد من السودانيين بدعم قوات الدعم السريع وتوفير الأسلحة والإمدادات لها. وخاطب العطا القوات العسكرية في منطقة أمدرمان، واصفا دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها “دولة إرهابية” ومتهما لها بأنها “دولة تحب الخراب وتمشي في خطى الشر” حسب وصفه.

وكانت تقارير إعلامية غربية قد اتهمت دولة الإمارات بتسيير رحلات طيران عبر مطار أم جرس التشادي ومطارات أخرى تحمل شحنات من الأسلحة لقوات الدعم السريع، لكن الحكومة السودانية لم تذكر الإمارات صراحة في خطابات المسؤولين، ويعتبر تصريح الفريق أول العطا هو التصريح الأول من نوعه لمسئول سوداني يتهم الدولة الخليجية صراحة بدعم قوات الدعم السريع.

ويورد موقع اوبن سودان أدناه نصا لتصريحات الفريق أول ياسر العطا:

أنا أعرف منظمة إرهابية اعرف مافيا إرهابية لكن دولة إرهابية أول مرة اسمع بيها . دولة تحب الخراب. تمشي في خطى الشر. شعبها شقيق وقائدها الوالد المؤسس شيخ زايد ربنا يرحمه كانت في هذا الوقت تسمى دولة الخير والعطاء لكن الخلف خلف شر.

القادة النافذين في بعض الدول من حولنا المرتشين المرتزقة البعلمو للمصالح الشخصية لويس لمصالح شعوبهم نحن بنقول ليهم احذروا

كانت المعلومات بترد لينا من جهاز المخابرات والمخابرات العسكرية ومن الخارجية الدبلوماسية بـ إنو دولة الامارات بتودي طائرات دعما لهؤلاء الجنجويد  عبر مطار في يوغندا في عنتيبي وبعدو في أفريقيا الوسطى إبان سيطرة فاغنر على افريقيا الوسطى. بعد ما بدا التفكيك في منظمة فاغنر بدت طائرات تجي في مطار ام جرس التشادي بمعرفة نافذين في القيادة التشادية . نحن نحترم الشعب التشادي الشقيق وتربطنا معاهو أواصر دم ودين ولغة لكن في داخله بعض عملاء ومرتزقة وخونة الشعوب الافريقية من عملاء الاستعمار الحديث، في داخله بعض القادة النافذين في الدولة التشادية المرتشين هم بسهلو امداد دولة الامارات لهؤلاء الجنجويد عبر مطار ام جرس وفي تطور اخير ايضا بدأ خلال الاسبوع الفات عبر مطار انجمينا نفسه.

نشكر نحن اخوانا في ليبيا طرابلس لكن نحذر ناس بنغازي ناس حفتر ان يوقفوا هذا العبث . اي دولة تشارك في دعم واسناد هذا التمرد نخاف ان تدور عليها الدوائر ونذكرهم بخبرة الاجهزة المخابراتية السودانية في رد الدين والصاع صاعين.