كمال الجزولي: وفاة “صاحب الرزنامة”

توفي ليل يوم الأحد المحامي والكاتب السوداني المعروف كمال الجزولي. وحدثت الوفاة بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويعتبر كمال الجزولي من أشهر المحامين ذوي التوجه اليساري، واشهر بكتاباته الأدبية والقانوينة وبمقالاته الراتبة في صحف الخرطوم، التي تأتي تحت عنوان “رزنامة الأسبوع”.

وفي سنواته الأخيرة تبنى الجزولي مع آخرين الملاحقة القضائية لقادة نظام الانقاذ الذين تمت الاطاحة بحكومتهم في 2019.

ووفقا لموقع ويكيبيديا فإن الجزولي من مواليد 15 أبريل العام 1947 بام درمان، متزوج من د. فايزة حسين عبد الله (أستاذة بجامعة الأحفاد للبنات) وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). وهو الأخ الأكبر لأميرة الجزولي زوجة الشاعر محجوب شريف.

كان الجزولي سكرتيرا لاتحاد الكتاب السودانيين (1985م ـ 1989م)، له العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها (القصيدة الجبلية) عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 1993م، و (عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، دار الأشقاء بالخرطوم، 2000م، و (أم درمان تأتى في قطار الثامنة،  الأعمال الشعرية غير الكاملة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2004م، و (طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو)، دار مدارك بالخرطوم، 2008

وله من الدراسات والبحوث: (الشيوعيون السودانيون والديموقراطية)، دار عزة بالخرطوم، 2003م، و (الحقيقة في دارفور)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (الآخر)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (إنتليجينسيا نبات الظل)، دار مدارك، القاهرة، 2008م، و (كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م)، دار مدارك، القاهرة، 2009م، و (عتود الدولة: ثوابت الدين أم متحركات التدين؟!)، دار مدارك، القاهرة، 2010م، بالإضافة إلى مئات البحوث والدراسات والمقالات في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، منشورة في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف الورقية والاليكترونية داخل وخارج السودان.

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك