“وجوه قديمة”: قائمة المدعوين لمؤتمر الحوار السوداني في أثيوبيا
موقع اوبن سودان
تسربت لوسائل إعلام يوم الثلاثاء قائمة المدعوين لمؤتمر تحضيري يعقد تمهيدا لمؤتمر الحوار السوداني، الذي دعا له الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد، وكان مقررا انعقاده في العاصمة الأثيوبية في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، لكن تم تأجيله لينعقد في الثامن من سبتمبر، ويستمر لأسبوع واحد.
وتضم القائمة المسربة، التي ينشرها موقع اوبن سودان، 63 مدعوا منهم ناشطين وسياسيين غالبيتهم من المحسوبين على مكونات قوى الحرية والتغيير والكيانات المتحالفة معها، وبعضهم من أبرز الوجوه المرتبطة بحكومة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق، الذي ورد اسمه ضمن قائمة المدعوين.
وانتقد مدونون سودانيون القائمة، ووصفوا المدعوين بأنهم “وجوه قديمة” من المشهد السياسي السوداني الذي لم يفلح في الخروج بالبلاد من أزماتها المتعاقبة مؤخرا.
ومن بين المدعوين أيضا وجوها محسوبة على التيار الإسلامي، منها البروفيسور حسن مكي. وكان القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان قد انتقد في وقت سابق دعوة المحسوبين على التيار الإسلامي للاجتماع. وأفادت مصادر من الاتحاد الأفريقي موقع ” اوبن سودان” أن مسؤولين في الاتحاد قد رضخوا لضغوط مجموعة الحرية والتغيير واستبعدوا بضعة أسماء لإسلاميين من قائمة المدعوين النهائية، رغم عدم انتمائهم تنظيميا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا في السودان.
وضمت قائمة المدعوين أيضا السياسي والكاتب الشفيع خضر. وكان الشفيع خضر قد انتقد طريقة الترتيب للاجتماع واختيار المشاركين فيه، وكتب في مقال بصحيفة القدس العربي “ومنذ اللحظة الأولى لفكرة الاجتماع وحتى التحديد الأخير، ظلت تتردد في أذهاننا مجموعة من الأسئلة المصحوبة بعلامات التعجب حول هذا الاجتماع: هل هو من بنات أفكار الاتحاد الأفريقي، أم هو نتاج تشاور مع مجموعة من السودانيين، وفي هذه الحالة من هم هؤلاء السودانيون وماذا ومن يمثلون؟”
ويتكفل الاتحاد الأفريقي بتكاليف الاجتماع والمدعوين، ويستضيفه في مكاتبه بأديس أبابا. وأدناه قائمة المنشورة للمدعوين: