احتفالات عيد الحب .. “انتي و انا من حقنا” .. “روحي إن شاء الله في ستين”

بقلم – حسام الدين كرنديس

ما هو عيد الحب؟

عيد الحب أو عيد القديس فالنتاين هو احتفالٌ مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية

يسمى يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين ( بالإنجليزية : Valentine’s Day )‏ ، حيث يحتفلون بذكرى القديس و يحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

تاريخ و نشأة الاحتفال

حمل عدد من «الشهداء» المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما : القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما ، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني و كان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة ، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق «فيا فلامينا». ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.

استطلاع رأي ( مع – ضد )

اوبن سودان اجرت استطلاع رأي وسط الشارع السوداني من موظفين و قادة رأي و طلاب جامعات كان رأيهم كالاتي :-

قال سكرتير تحرير صحيفة اليوم التالي خضر مسعود : اعتقد ان الاحتفال بعيد الحب عادة دخيلة على المجتمع السوداني وهي عادة غربية، وهناك اختلاف كبير بين المجتمعين من خلال الترابط الاجتماعي هم مجتمع متفكك يحاولون من خلال تلك الأعياد خلق مناسبات لتجمعهم ويعيدوا بعض الذي فقدوه.

اما نحن متجمع مترابط لا نحتاج إلى يوم واحد في العام لمؤكد محبتنا فكل ايامنا محبة وتبادل الهدايا بيننا أمر طبيبعي لا يحتاج إلى يوم بعينه.

فلا مجتمعنا يشبه مجتمعهم ولا هم يشبهونا

و قالت الصحفية ميعاد مبارك : الاحتفالات وتبادل الهدايا بالمجمل، امر جميل، اذا كان في تاريخ معين محدد للاحتفال بالحب أو غير ذلك، ربنا يجعل كل أيامنا محبة واحتفال ، انا لا احتفل بيوم الحب عادة، وفي النفس الوقت أتفهم من يحتفلون به ويجدون فيه فرصة لتجديد المحبة وتبادل الهدايا .

قالت طالبة جامعة خاصة بالخرطوم ان الاحتفال بعيد الحب شي جميل بعيدا عن ارتباط المناسبة بالدين المسيحي فهو يوم لتبادل الهدايا و التعبير عن صدق العلاقة

و ايدت اخرى الاحتفال بعيد الحب و قالت ما المقصود بالحب الرومانسى او العاطفي ممكن حب الاصدقاء و الاخوة

فيما عارضت اخرى الخطوة و اعتبرتها منافية للعادات و التقاليد السودانية و بغضت هذا الاحتفال معللة انه عادة غربية و تشبه بالخواجات

و قال احد الطلاب ان الاحتفال بالفالنتاين عادة دخيلة على مجتمعنا و فيها ممارسات لا تشبه مجتمعنا المحافظ و لا شهامة الرجل السوداني باغضا النظرة السيئة للرجل الذي يتودد للمراة عارضته زميلته قائلة ان الاحتفال بعيد الحب و تبادل الهدايا يعكس مدى تقدير الرجل للمراة و العلاقة الطيبة بينهم و يعكس نوايا الطرفين للنظرة المستقبلية.

و قال احد الموظفين لاوبن سودان : ( عيد حب شنو الناس مالاقين ياكلوا ، دي امور برجوازيين ) ، فيما ذكر اخر ان الشعوب العالم الثالث اكثر تخلفا بسبب تقليدها الاعمى لعادات و سلوكيات الغرب ، اما الموظفة الجديدة قالت ممكن احتفال الازواج بالطلوع من اجل التغيير و لتناول وجبة و الترفيه بعيدا عن الصرف البذخي ، و قالت اخري ان مثل هذه الاعياد لا تشبه مجتمعنا و عاداتنا و لا حتى ديننا .