بيليه: وفاة أيقونة كرة القدم.. وهذه لمحات من مسيرته

الخرطوم – موقع اوبن سودان

توفي يوم الخميس أيقونة كرة القدم في العالم، اللاعب البرازيلي السابق الأشهر “بيليه”.

وكان بيليه يعاني من المرض، وأدخل المستشفى في الأيام الماضية. وكتب المشرفون على صفحته الرسمية بعد وفاته: “كان الإلهام والحب بمثابة علامة على رحلة الملك بيليه، الذي وافته المنية بسلام اليوم. في رحلته، سحر إدسون الجميع بعبقريته في الرياضة، وأوقف الحرب، وقام بعمل اجتماعي في جميع أنحاء العالم، ونشر ما يعتقد أنه العلاج لجميع مشاكلنا: الحب. تصبح رسالته الحية إرثًا للأجيال القادمة. الحب والحب والحب للأبد”.

وسارع عشرات اللاعبين والمشاهير في مختلف أنحاء العالم إلى نعي النجم الكبير الراحل، وتحدثوا عن أثره الذي لا يزول في تاريخ كرة القدم.

يورد موقع اوبن سودان أدناه لمحات من سيرة بيليه، نقلا عن موسوعة ويكيبيديا:

منتخب البرازيل يحتفي ببيليه

 

إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو 23 أكتوبر 1940 – 29 ديسمبر 2022)، المعروف بـ بيليه هو لاعب كرة قدم برازيلي محترف سابق لعب كمهاجم. يُعتبر أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، ويصنفه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الأعظم»، وكان من بين أكثر الشخصيات الرياضية نجاحًا وشعبية في القرن العشرين. في عام 1999، تم تسميته رياضي القرن من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وتم إدراجه في قائمة التايمز لأهم 100 شخصية في القرن العشرين. في عام 2000، تم التصويت على بيليه كأفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم (IFFHS)، وكان أحد الفائزين المشتركين بجائزة لاعب القرن من فيفا. تم الاعتراف بـ1،279 هدفًا في 1363 مباراة لعبها، بما في ذلك المباريات الودية، كأرقام قياسية في موسوعة غينيس.

بدأ بيليه اللعب مع سانتوس في سن الخامسة عشرة والمنتخب البرازيلي في سن السادسة عشرة. خلال مسيرته الدولية، فاز بثلاث نهائيات لكأس العالم: 1958 و1962 و1970، وهو اللاعب الوحيد الذي فعل ذلك. بيليه هو الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 77 هدفًا في 92 مباراة. على مستوى النادي، فهو أفضل هداف في تاريخ سانتوس برصيد 643 هدفًا من 659 مباراة. في العصر الذهبي لسانتوس، قاد النادي إلى كوبا ليبرتادوريس 1962 و1963، وإلى كأس الإنتركونتيننتال 1962 و1963. بفضل ربط عبارة «اللعبة الجميلة» بكرة القدم، جعله «اللعب المثير والميل للأهداف الرائعة» لبيليه نجمًا في جميع أنحاء العالم، وقام فريقه بجولات دولية من أجل الاستفادة الكاملة من شعبيته. خلال أيام لعبه، كان بيليه لفترة من الزمن أعلى رياضي في العالم يحصل على أجر. منذ اعتزاله في عام 1977، كان بيليه سفيرًا عالميًا لكرة القدم وقام بالعديد من المشاريع التمثيلية والتجارية. في عام 2010، تم تعيينه الرئيس الفخري لنيويورك كوسموس.

 

بيليه يحمل كأس العالم

 

بلغ متوسط هدف في المباراة الواحدة طوال مسيرته، كان بيليه بارعًا في ضرب الكرة بأي من القدمين بالإضافة إلى توقع تحركات خصومه على أرض الملعب. بينما كان في الغالب مهاجمًا، يمكنه أيضًا أن يتعمق ويأخذ دورًا في صناعة اللعب، ويصنع الأهراف بفضل رؤيته وقدرته على التمرير، كما أنه سيستخدم مهاراته في المراوغة لتجاوز الخصوم. في البرازيل، تم الترحيب به كبطل قومي لإنجازاته في كرة القدم ودعمه الصريح للسياسات التي تعمل على تحسين الظروف الاجتماعية للفقراء. كان ظهوره في كأس العالم 1958 حيث أصبح أول نجم رياضي عالمي أسود مصدر إلهام. حصل بيليه طوال مسيرته المهنية وبعد اعتزاله على العديد من الجوائز الفردية والجماعية لأدائه في هذا المجال وإنجازاته القياسية وإرثه في الرياضة.

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك