في أول قمة عربية صينية: تشكيليون عرب يضعون إطارا للوحة ميلاد “المصير المشترك”!
الصين- خاص| د. ياسر محمود
- في السابع من ديسمبر، وضمن فعاليات القمة الصينية العربية الأولى، تم بقصر الثقافة في الرياض افتتاح معرض “مشاهير الفنانين العرب الذين يزورون الصين، ويقتنون النفائس” تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة الصينية ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

منذ عام 2009، بدأت وزارة الثقافة والسياحة الصينية بتقديم دعوات شملت أكثر من 170 فنانًا معروفًا من 21 دولة عربية لزيارة الصين لجمع واقتناء وتبادل الأعمال الفنية بمختلف أنواعها. لقد قام هؤلاء الفنانون بما يناسب من التفاعل والاختيار والتوثيق كلما رأوه، وكلما فكروا فيه بحرية خلال التقائهم بتلك المجموعات المتوافدة، وانتجوا أثناء زياراتهم أكثر من 500 لوحة فنية تشكيلية ومنحوتات وأعمال فنية خزفية.
ركز هذا المعرض على عرض أكثر من 40 من مقتنيات تلك المجموعات، ويعرض في الوقت نفسه 4 أعمال لفناني الصين من بينهم وين آه كايفينغ. تتيح هذه الزيارات الفنية فرصا نادرة للتشكيليين العرب ليستشفوا من خلالها مشاعر الفنان الحقيقية والقصص المؤثرة التي تبدو لهم من خلفها، وأيضا عبرها يستطيع الأصدقاء الصينيون للإعراب عن تقديرهم لمهارات فناني العالم العربي وتثمينهم لمثل هذه التبادلات الثقافية الحرة.

وتم في أروقة المعرض عرض آخر إنجازات التبادل الحضاري الصيني العربي، والتعلم المتبادل، ومختلف التفاعلات في تصور الرؤى الجميلة للشعبين الصديقين لبناء مجتمع مصير مشترك يجمعهما، من أجل حقبة جديدة في الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية، وإثراء وتعميقا لنمط التعاون بين الطرفين بشكل مستمر في مختلف المجالات، والمساهمة في تعزيز موروثات الشعوب الثقافية.
هذا وجدير بالذكر، فقد حضر حفل افتتاح المعرض ممثلين عن وزارة الثقافة والسياحة الصينية ووزارة الثقافة ووزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية إلى جانب جمهور غفير من المواطنين والفنانين، المهتمين، كما تمت دعوة وسائل إعلام مثل وكالة الأنباء السعودية والتلفزيون الوطني السعودي.