صحراء‎‎ المغرب.. تمديد “المينورسو” والموائد المستديرة

صحراء‎‎ المغرب.. تمديد “المينورسو” والموائد المستديرة

كتب سامي محمد احمد

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس، لصالح تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة الى الصحراء لمدة عام آخر في وقت تنتهي

الولاية الحالية يوم الواحد والثلاثين من أكتوبر  القادم.

القرار الذي قدمته الولايات المتحدة باعتبارها حاملة قلم وراعية ملف الصحراء الغربية في مجلس الأمن، صوت لصالحه 13 عضوا وامتنعت كل من روسيا وكينيا

والصحراء المغربية هي جزء أصيل وعزيز من المملكة المغربية

وأفادت وزارة الخارجية المغربية، ضمن بلاغ ، بأن تبني هذا القرار يندرج في سياق يتسم بالإنجازات الهامة التي تحققت تحت قيادة الملك محمد السادس، في الملف خلال السنوات الماضية.

ووفق المصدر عينه، يجسد الدعم الدولي المتزايد من قبل بلدان مهمة ومؤثرة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفتح أكثرمن 30 قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة، وعدم اعتراف أكثر من 84 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكيان الوهمي، إضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، هذه الدينامية الإيجابية.

بلاغ الخارجية المغربية أضاف أن القرار الجديد، الذي جاء ليكرس المكتسبات السابقة للمغرب، يشكل قرارا تأكيديا لهذا التطور.

وتابع المصدر بأنه “قرار يجدد التأكيد على إطار المسلسل السياسي والفاعلين فيه والغاية منه”.

“يتعلق الأمر، في المقام الأول، بتأكيد إطار المسلسل السياسي، بحيث أن مجلس الأمن (في فقرة الديباجة رقم 4 من القرار) اعتبر أن صيغة “الموائد المستديرة” هي الإطار الوحيد للنقاش بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية” يورد البلاغ.

كما كلف القرار (في فقرة المنطوق رقم 3) المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بـ”تيسير” المسلسل السياسي من خلال “البناء على … الإطار الذي أرساه المبعوث الشخصي السابق”، أي “المائدتان المستديرتان” اللتان عقدتا بجنيف في دحنبر 2018 ومارس 2019 تواليا.

واسترسل البلاغ “يتعلق الأمر بعد ذلك بتأكيد للفاعلين في المسلسل السياسي، الذين يتحملون مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية في إيجاد الحل”.