السودان الوطن الغالي

السودان الوطن الغالي

بقلم / يوسف مصطفى عوض الماظ

من القلب أهنئ الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة العيد المبارك وأتمنى من الله أن يحل السلام والتسامح بينهم.
وأن يعيده علينا وعليكم أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وأنتم في أحسن حال​.أعاده الله علينا وعليكم بالأمن والإستقرار
جديراً بي في هذا اليوم أن أهنئ ولاتُ أمرنا في السودان عامةً وفي ولاية غرب كردفان خاصةً وفي محلية غبيش بالأخص بعيد الفطر المبارك وأوصيهم وأوصي نفسي بالعمل الجاد، والسير في خط مستقيم نحو التطور والنجاح

رسالة في بريد المدير التنفيذي لمحلية غبيش :

محليتُنا فيها ما فيها من عائد دخل وأنت أعلم بذلك سواءً من مكتب المحصولات أو الضرائب أو الزكاة أو الموارد الأخرى ….. ولكن لا نرى بها خدمة تليق بإنسان غبيش الذي يدفع ماله ليلاً ونهاراً من أجل عيشة هنية ، ولا نجد أبسط مقومات الحياة!!! من توفير كهرباء ومياه شرب وصحة … الخ ولا نعلم في أي شيء يصرف هذا العائد ؟؟؟
سعادة المدير التنفيذي، عليك أن تضع خطة عمل صالحة وتسير عليها في عملك ،وتتخلص من أولئك الذين إذا إحتاجوك وجدوك وإذا احتجتهم لم تجدهم وإن كثُرت عليك الأعمال فأبد بالأهم ثم المهم ‘
خارج النص هنالك مقولة بتقول:
عندما تركب القطار الخطأ حاول أن تنزل في أقرب محطة لأنو كلما زادت المسافة كلما زادت تكلفة العودة
وفقك الله لخدمة البلاد والعباد ،،،،،

رسالة في بريد الحكومة الانتقالية والأحزاب السياسية
في السودان :-

عرف آباءنا قبلنا معنى التوحيد وأهميته، وحققوه بعد أن كان حلمًا، ونحن اليوم والحلم بأيدينا علينا أن نحافظ عليه، وأن نسير في البلاد من نجاح إلى نجاح.
بالإسلام نتمسك، نجعل منه منهجًا نسير عليه دائمًا وأبدًا في سبيل إعلاء رايتنا ، لتبقى ترفرف في سماء هذا الوطن بغزة وشموخ…….
بهمتنا نبني الوطن، ونكمل المسيرة التي بدأها أجدادنا منذ الإستقلال ، ليكون لنا الإسلام هوية شامخة نفتخر به على الدوام، وطني الّذي سُقيت تربته بدماء الشّهداء، وطني الّذي قامت عليه أعظم الدّول وأجمل الأوطان، وطني الّذي أحبّه ويحبّني دمت لي يا وطني الغالي وليعلم الجميع منكم أنّ الثرّوات في السودان ليست النفط والغاز والذهب ….وغيرها وإنّما الثروة الحقيقة هي العقول التي تعمل ليلاً نهارًا على خدمة أبناءها ومواطنيها
لينعمو براحة نفسية في نفوسهم من غير كبدٍ ومشقة وتعبٍ وضَنك أعانهم الله وأصلح بالهم.
لذا عليكم أن تعلموا جميعاً أن شباب السودان هم النور الذي يسير بالوطن نحو الآفاق، وأن أبناءه هم وقود الوطن الذي يشعل نيران النجاح والشموخ
وفي ذلك أقول :-
عشانك انت يا وطني💖💖 معاك بتحمل الأحزان
اشيلك جوه في عيوني 💖 وصحي الخاطر السرحان
اقيف في حضرة الخرطوم 💖أشوف الناس في حب وأمان
أنا البهواك ياوطني💖💖 وأنا الساكن جريبان

، ، ، اللهم أحفظنا وأحفظ سوداننا ، ، ،
وكل عام والسودان يلبس لباس النهضه والصحة والعافية