أزياء الشعوب.. عناوين ورموز

الخرطوم- مبارك حتة
-بحجم الخرط والجغرافيا تكون الشعوب داخل الكتلة وخارج المربع تنقل الفكرة التي تعبر عن ثقافتها كما جرى عليه اختلاف وتبين شعوب العالم من حولنا بمكوناتها من عادات وتقاليد وثقافات وارث متجدد وهكذا.
وكل ذلك أدوات تعبير عن حال البيئة التي تؤثر بلا شك على المكون العام للشعوب.
السودان البلد القارة تتباين فيه الأزياء المختلفة بحسب نوع طقس المناخ للرقعة الجغرافيا في محيط أي ولاية أو إقليم وما بين اختلاف مناخات ما بين حار جاف صيفا ودافي ممطر شتاء وسافنا غنية وأخرى فقيرة وصحراء وشبه صحراء تختار شعوب المنطقة نوع الزي الملائم للبيئة.
جرت العادة في الغالب الأعم أن يرتدي الناس في بلادي الجلابية بما فيها من ملحقات مثل العمة والشال والمركوب مرور بالعصي التي تكتمل بها القدلة .
نجد السودانيين حريصين على ارتداء الجلابية البيضاء والعراقي في غالبية المناسبات ولاسيما مناسبات الأعياد والأفراح.
معمر القذافي عبدالله الخليفة من المهتمين بالزي السوداني قال: عرف الزول السوداني في دول الخليج ودول العالم كافة بالجلابية البيضاء وهي عنوان وإشارة له في الخارج وارتباط الذهنية عند الآخر مع رؤية الذي يعني الشهامة والإقدام ونجدة الملهوف وقبل كل ذلك الجلابية عنوان الكرم.
وأضاف معمر القذافي عبدالله إن شكل الزي السوداني المصحوب بالسديري لم يندثر مع التقدم التقني والتكنلوجي الذي أصبح به العالم ليس غرفة فحسب بل أصبح العالم مملوكاً بين يديك تقلبه بأصابعك على شاشة الهاتف النقال.
كل ذلك لم يجعل الجلابية تتراجع بالرغم من تقدم بيوتات الأزياء التي تأتي بالجديد.
وقال معمر أن ما يطمئن على رسوخ الزي السوداني إن الشباب أصبح يرتدي هذا الزي الذي يلائم غالبية مناخ السودان .
وأبان معمر أن بعض المستثمرين لجو إلى افتتاح محلات خاصة بالأزياء السودانية مع الجلابية بعض اللبسات مثل علي الله والأزياء الخاصة بحنة العريس وهكذا.
وأكد معمر أن بعض الحداثة دخلت علي اللبس السوداني وظهر ذلك بدخول ألوان متعددة على الجلابية السودانية عكس ما هو متعارف عليه سابقا مع اختلاف في طريقة التصميم والخياطة التي يعتبرها البعض إضافة طالما هي محافظة على شكل الجلابية السودانية.