زغاريد الفرح في جبل ابوفاطمة أشكان

زغاريد الفرح في جبل ابوفاطمة أشكان

كتب  / مبارك حتة

طقوس الفرح الخرافي في بلادي تحمل تفاصيل مدهشة عنوانها الكرم الأصيل مع لمة الاهل والمعازيم من كل حادب وصوب .

هكذا يرسم المشهد صورة لانسان السودان المختلف في عاداته وتقاليد السمحة .

زاوية من استعدادات اليوم السعيد جسدت وسكنت رؤيتها البصرية كاميرا الاستاذ الباحث  مختار احمد مختار من قرية جبل ابو فاطمة اشكان التاريخي بمحلية كرمة المحس .

المناسبة لفرح احد أبناء جبل ابوفاطمة اشكان وهي لمة يكون الكرم حاضر يكفي وفادة الضيوف القادمين  بما لذ وطاب من أماكن متفرقة وفيافي القري .

العيش هنا يصنع محليا من داخل بيوت الحنين وانفاس الحب حاضرة فيه .

يقول الباحث مختار احمد مختار  من منظمة انجي للاعمار والتنمية  .

جرت العادة في المناسبات المختلفة ان يسبق الفرح طقوس وزغاريد قبل عشرة أيام ويكون هذا الطقس الاحتفالي في بيت العريس بحضور الجميع وبعد العرس واكرام الضيوف يذهب العروسين الي النيل للتبرك وهي عادة قديمة لم تندثر

وأشار مختار الي ان طقوس الفرح عند النوبيين بشكل عام والمحس لايختلف كثير عن طقوس العرس السوداني في العادات والتقاليد المصاحبة له بل ان بعض الطقوس النوبية أصبحت ملاذمة للافراح السودانية بما فيها الحناء والجرتق.

وهكذا في بلادي تختلف وتتفق الطقوس ويبقي الفرح واحد .