كاميرا الدرون … كائن اجتماعي
كاميرا الدرون … كائن اجتماعي
الشمالية / مبارك حتة
كل ما يختص بالرؤية البصرية مركزه العين بالتأكيد لذلك كانت الكاميرا حاضرة توثق لنبض الحياة كيفما اتفق .
تلاحظ شغف الناس بالتصوير اكثر مع تعدد المواعين في عهد التقدم التقني و التكنلوجي الذي سهل للهواءة إشباع رغبتهم في التصوير بالكاميرا ت الحديثة والكاميرات المدمجة علي الهواتف النقالة .
والاعوام الأخيرة احدثت نقلة نوعية في التصوير علامة فارغة بظهور كاميرا الدرون او الكاميرا الطائرة فكانت حاضرة توثق لجغرافيا
المكان من اعلي وتبين المشهد العام الغير مرئي في كثير من الاحايين .
المصور التلفزيوني الشاب جهاد عمر الفاروق احد الزين برعو في التصوير بالكاميرا الطائرة وكانت له بصمات كثيرة في قناة الهلال وسلسلة ارض السمر وغيرها من البرامج التلفزيونية والاعمال الوثائقية والاعلانية .
في معرض حديثه أوضح جهاد ان الكاميرا الدرون لها خصائص توضيح المكان من ارتفاع اعلي ويمكن ان تعطي صورة تعبيرية لعكس الامكنة وإظهار بعض المعالم فيها كعكس أوجه السياحة او تصوير المعالم الحضارية .
واستكشاف الأماكن وغيرها من الاستخدامات التي وفرت الجهد والزمن بحيث ان طائرة التصوير بمكن ان ترتفع الي اعلي وتعبر المسافات الطوال وانت في مكانك تستبين الرؤية وتتحكم في حركة الكاميرا من جهاز الموبايل المبرمج .
وأوضح المصور جهاد عمر الفاروق ان كاميرا الدرون ما زالت مدهشة للبعض وخاصة الأطفال الذين يحبون مشاهدة صورها التي تثير خيالهم وتعجبهم ويستغربون انها كيف تطير وتصور المشاهد وهذا الفعل يدل علي ان الدرون أصبحت كائن اجتماعي يستهوي الجميع .