“التعليم العالي” تعتذر عن صورة الوزيرة مع مأمون حميدة.. وتنشر صورة أخرى

تبرأت وزارة التعليم العالي من أي روابط حديثة تجمع وزيرتها انتصار صغيرون بالقيادي الإسلامي ورئيس جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا مأمون حميدة. وكانت صورة جمعت الوزيرة صغيرون وحميدة قد جلبت انتقادات واسعة على الوزيرة من أنصار النظام الحالي، باعتبار الوزير من رموز النظام السابق. ونشرت الوزارة صورة أخرى للوزيرة مع طالبات جامعة العلوم الطبية اللملوكة لمأمون حميدة، وقالت أن الوزيرة ذهبت للجامعة “لمشاهدة معرض الكتاب والتراث والتشكيل”. أدناه بيان الوزارة:

 

وزارة التعلي العالي والبحث العلمي
بيان صحفي
11 سبتمبر 2021م
تناولت الوسائط الاجتماعية في اليومين السابقين الخميس/الجمعة الموافق ٩/١٠ سبتمبر ٢٠٢١ خبرا مفاده لقاء وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان بمالك جامعة العلوم والتكنولوجيا (مامون حميدة) وهو احد رموز النظام السابق الذين سعوا بكل ما لديهم لاجهاض الثورة، وقمع الطلاب. وفي هذا الصدد نرجو ان نوضح الاتي:
تمت دعوة الوزيرة كما يحدث من كل مؤسسات التعليم العالي التي تشمل الجامعات الحكومية و الخاصة لحضور افتتاح فعاليات اليوبيل الفضي لجامعة العلوم والتكنولوجيا يوم السبت الموافق ٤/٩/٢٠٢١، وقد تم تكليف احد اعضاء المكتب الوزاري بتمثيل الوزيرة في حفل الافتتاح.
في يوم يوم الأربعاء الموافق ٨/٩/٢٠٢١ لبت الوزيرة دعوة الطلاب والطالبات لمشاهدة معرض الكتاب والتراث والتشكيل المقام ضمن الفعاليات، وقد تم التقاط العديد من الصور للوزيرة في الجولة ومن ضمنها الصور المتداولة بوسائل التواصل والتى تم التركيز على بعضها دون البعض الاخر لغرض معلوم.
تعتبر كل مؤسسات التعليم الخاصة جزءا من مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها ١٤٥ مؤسسة وحسب القانون فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتعامل مع إدارات هذه المؤسسات بغض النظر عن من يدير المؤسسة وخصوصاً الجامعات والكليات الخاصة، حتى تتم مراجعة الفساد المالي أو والإداري بهذه المؤسسات بواسطة لجنة أزالة التمكين بمؤسسات التعليم العالي التي باشرت مهامها، ونرجو لها التوفيق.
نؤكد أن الوزارة ملتزمة بالاصلاح الادارى والمؤسسي وتعمل مع بقية الوزارات لتحقيق أولويات الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وأن مؤمرات فلول النظام السابق داخل وخارج الوزارة الذين لديهم مصلحة في ابطاء وتعويق عملية التغيير التي تتضارب مع مصالحهم لن توقف سعينا المتواصل في تحقيق التغيير المنشود.
وختاما نعتذر لجماهير شعبنا التي اربكتها واحبطتها هذه الصور التي نشرت، ونؤكد أننا على العهد ماضون، ولم ولن نكترث لأي عائق.