ميسون عبد النبي تنضَم لحرب الاسافير المشتعلة بين السودان ومصر

تدور في صفحات الفيسبوك والتويتر حرب اسفيرية مشتعلة بين سودانيين ومصريين، اججها اعلان السودان اغلاق  منافذه الحدودية مع مصر، تحسباً لمواجهة فيروس كورونا.

ورصد موقع (اوبن سودان)  موجة من الانتقادات من جانب مصريين، اثارها الاعلان السوداني، واعتبروا الخطوة استفزازاً لدولتهم، مما دفع بالمعلقين السودانييين الى الرد مدافعين عن حق بلادهم في حماية مواطنيها بعد ظهور حالات من فايروس كورونا في الدولة المصرية.

واتخذ بعض المعلقين موقفا معتدلا ، متهمين وسائل الاعلام المصرية تحديدا بتغذية المشاعر السلبية تجاه العلاقات بين السودان ومصر .

وكانت موجة من الجدل والتراشق الاسفيري قد ثارت من قبل عند اعلان السودان وقف استيراد الخضروات والفواكه من مصر في فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير.

وانضم مشاهير واعلاميون وناشطون من الجانبين للحرب الاسفيرية الحالية ، وكتبت المذيعة السودانية الشهيرة ميسون عبد النبي منشورا على صفحتها بفيسبوك معبرة فيه عن غضبها من الحملة المصرية على السودانيين:

وثارت عاصفة من التعليقات الشاتمة بين سودانيين ومصريين على منشور لقناة الجزيرة مصر اوردت فيه خبر القرار السوداني باغلاق المنافذ الحدودية ، حيث تجاوزت التعليقات 73 الف تعليق خلال ساعات قليلة، وكان الكثير منها يحمل اساءات وشتائم متبادلة .

وانضم لقائمة المعلقين على مشور الجزيرة الناشط السياسي السوداني المعروف عثمان ذو النون، الذي علق على المنشور قائلا ( كنت اتوقع أن يكون الشعب المصري حصيفا حتي نفصل بين الساسة والشعوب.. ولكن المستوي اللا أخلاقي أعلاه … يدعو للمراجعة)

ورغم حدة التعليقات والحرب الاسفيرية ، الا ان البعض وجدها فرصة لعرض منتجاتهم التجارية وخدماتهم التسويقية، مستغلين وجود هذا العدد الكبير من المتابعين، وحظي تعليق لصاحب محلات الالكترونيات الشهيرة في السودان امجد استور بانتشار كبير في بوست (الحرب السفيرية) هذا!