عرمان : محاولة اغتيال حمدوك “رسالة من الثورة المضادة”

الخرطوم – فائزعبدالله

وصف القيادي  بالجبهة الثورية “ياسر عرمان محاولة  الاغتيال باليأس واحباط  من منفذيه ورسالة من الثورة المضادة واضاف  أن  الحادث يعد الاول من نوعه وحجمه منذ استقلال السودان يجب ان تقابله رسائل  من جماهير وقوى الثورة

وطالب أن يخرج الملايين “مدنيين وعسكريين” معاً يملئون الساحات في وحدة لا إنفصام لعراها بين الشعب والقوات النظامية وقوى الكفاح المسلح، وقال أن الارهاب يكسب المعركة حينما تضعف وحدتنا وتنزوي الجماهير وتترك الساحة لقوى الثورة المضادة

واضاف بعد أن فشلت مسيرات الزحف الأخضر بدعوى الضائقة المعيشية  أتجهت قوى الثورة المضادة للزحف الاحمر  وهو قمة التصعيد واليأس والافلاس  بعد أن فشلت في استقطاب الجماهير ورفضها ان تترك ثورتها نتيجة للضائقة المعيشية

واوضح إن بناء الدولة المدنية يتطلب بناء قطاع أمني وعسكري متماسك يضم القوات المسلحة والدعم السريع وقوى الكفاح المسلح  وهذا ما ظللنا نردده منذ ابريل “2019

وقال لا يزال الواجب تصفية التمكين والمؤتمر الوطني ومؤسساته مع الادراك التام بأن تصفية التمكين لا يعني تصفية التيار الاسلامي  الراغب في التغيير والمنافسة الديمقراطية وحتى الفكر النّازيُّ لم تتمكن البشرية من تصفيته تماماً فالفكر يواجه بالفكر مع ارساء دولة  سيادة  حكم القانون ومؤسساته ولا تزر وازرة وزر أخرى.

واشار الى ان البلاد تمر بتعقيدات، واوضاع ثورة ليست على مايرام  وتحتاج الى حوار عميق ونقد للذات أعمق، وهنالك غياب للرؤية والقيادة  لا يستثنى أحداً منّا، ويعالج جماعياً ولا أحد يمتلك الحقيقة وصحيح الثورة بمعزل عن الاخرين.

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك