عصابات المواتر .. الخطر في كل مكان !!

بقلم: ابراهيم ساعد
حقيقة عصابات المواتر اصبحت مصدر قلق وخطورة كبيرة ومما فاقم هذه الظاهرة أنه حتي الآن لا تتوافر اي تفاصيل عن عمليات قبض وردع لهؤلاء المجرمين ..
هناك أمر آخر خطير جدا وربما يتفاقم مع الأيام وتظهر أثاره السلبية وهو ظاهرة تأجير المواتر للأطفال في مناطق وميادين محددة بالعاصمة ومن اشهرها المنطقة الواقعة شمال تقاطع كوبري الحلفايا من جهة بحري وكذلك قرب المدينة الرياضية ..
في تقديري الشخصي ان هناك تراخيا واضحا في حسم ظاهرة عصابات المواتر وهو ما تؤكده حالات النهب والسلب والإرهاب التي تحدث يومياً .
حدثتني مرة طالبة جامعية تعرضت لخطف حقيبتها وجرها لمسافة لأنها قاومت الخاطفين انها أصبحت تخاف من صوت اي موتر بالشارع العام بل إنها ذات مرة سمعت صوت موتر فصرخت وجرت نحو بقالة بالشارع رغم انه اتضح لاحقا أنه موتر عادي يسير بالشارع العام فتخيلوا معي كم عدد اخواتنا وبناتنا اللائي مررن بنفس تجربة الرعب هذه .
في تقديري الشخصي ان القادم أفظع ولا أستبعد أن قبض اهل احدي الأحياء علي حرامي موتر ان يشنقوه علي عمود كهرباء او يصبو عليه من بنزين موتره ويحرقوهما معاً. حقيقة لا أستبعد هذا السيناريو لأن الغضب يعمي البصر.