تفاصيل المؤتمر الصحفي لهيئة الدفاع عن “حسين خوجلي”

عزام الحبر – طيبة برس
فنّدت هيئة الدفاع عن الأستاذ حسين خوجلي الدعاوى التي أدت لاعتقاله.  وقال الأستاذ أبو بكر عبد الرازق المحامي عضو الهيئة: شهر بالتمام والكمال مر على الاعتقال غير القانوني للأستاذ حسين خوجلي من داخل مكاتب قناة أمدرمان بتهمة السعي لتقويض النظام الدستوري رغم عدم وجود أي دليل يدينه أو واقعة تثبت ذلك عليه والتحقيق معه كان يدور حول هوية انتمائه الحزبي ونواياه في إسقاط الحكومة الانتقالية والنيابة العامة لا تملك ما تحاكم به حسين مطلقاً ولكنها تخشى الإفراج عنه خوفاً من غضبة لجنة إزالة التمكين عليها وهذه مصيبة ضاعت بسببها العدالة التي خرجت من أجلها الثورة.
وأردف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: مكوث حسين في المعتقل غير مشروع والنيابة العامة وجميع وكلاءها يجب أن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة ورفع الحصانة لأن الرجل لا يملك غير لسانه وقلمه والحديث عن إثارته للحرب ضد الدولة مثير للسخرية ولا يمت للحقيقة بصلة لَكِنَّ يبدو أن النيابة العامة نفسها مغلوبة على أمرها وقبل عشرين يوم قابلت أحد وكلاء النيابة دون ذكر اسمه دعاني لتمرير هذه الموجة فقلت له حديثك هذا يعني أن هنالك صراع أفيال تفنى فيه الحشائش وهذا ما يحدث الآن.
من جانبه وصف الدكتور كمال عمر المحامي عضو الهيئة اعتقال الأستاذ حسين خوجلي بالانتقام السياسي قائلاً: دفاعنا عن حسين دفاع عن الحريات العامة في التعبير والصحافة وليس عن الأشخاص وما يتعرض له انتقام سياسي لأنه لم يتعدى على أي حق عام أو خاص وحالياً لا توجد محكمة دستورية أصلاً حتى يحاكم بتقويض النظام الدستوري بل هنالك محاكم خاصة تعمل ضد القانون والوثيقة الدستورية ومبادئ الثورة وتتجاهل عمداً القضايا الحقيقية وعلي رأسها جريمة فض الاعتصام ومحاكمة من ارتكبوها.
في ذات السياق تطرق الأستاذ هاشم أبو بكر الجعلي عضو الهيئة للجانب الإنساني قائلاً: حسين خوجلي مريض ويعاني من صعوبات في النظر والحركة ورغم ذلك لم يسمح له حتى بإخطار ذويه وهو يقبع في السجن أو المحامي الذي يريد الدفاع عنه وظل بعيداً عن أسرته لشهر وحرم من حضور مناسبة كريمته ملاذ وهو الآن طريح الفراش بمستشفى علياء التخصصي ولم يطلق سراحه بعد وقد سئمنا في هيئة الدفاع من تكرار مقولات التحقيق جاري والتحري لم يكتمل بعد وكل ذلك ظلماً وعدواناً دون أي وجه حق.