فيسبوك يحظر الحسابات المرتبطة بالجيش في ميانمار

أعلنت إدارة “فيسبوك”، حظرها جميع الحسابات والدعايات المرتبطة بالقوات المسلحة في ميانمارعلى منصاتها بما فيها انستغرام.
وأكدت الشركة، في بيان لها، أنها تتعامل مع الوضع في ميانمار بعد الانقلاب كـ”وضع طارئ”، وأوضحت أن “قرارها مدفوع بالأحداث التي وقعت منذ الانقلاب، بما في ذلك “أعمال العنف الدموية”.
ويأتي قرار “فيسبوك” في الوقت الذي كثفت فيه الجهود الدبلوماسية في العالم لحل الأزمة في ميانمار.
وتستمر الاحتجاجات المناهضة للانقلاب، التي تطالب بإسقاط “الديكتاتورية العسكرية”، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، بمن فيهم رئيسة الحزب الحاكم، المستشارة أونغ سان سو تشي، التي فرض عليها الجيش الإقامة الجبرية في بيتها، ولاتزال في انتظار المحاكمة.
ووقعت ما يقرب من 140 منظمة غير حكومية على رسالة علنية تدعو فيها مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر أسلحة على ميانمار وفرض عقوبات اقتصادية على قادة المجلس العسكري.