درر فنية: دويتو “هدى ومصطفى” وقصة ريد “أفراح” و انجدونا من “منجد”!
بقلم : حسام الدين كرنديس
* على خطى سعد الدين و الطيب عبد الماجد يخطو الشاب الواعد عثمان العشي مقدم البرامج الذي كسبت خدماته القناة الأكثر مشاهدة و متابعة ( النيل الأزرق) بعد ان ابتدر مشواره الإعلامي بشاشة الحرية و الجمال ( قناة امدرمان ) قبل أكثر من ثلاث سنوات قدم خلالها عددا من البرامج الثقافية و الفنية و الإجتماعية و الرياضية، من بينها برنامج “كورة العصر” و “نادي المشاهير” و برنامج “بروفة” الذي لم يبث حت الان. العشي يقدم برامجه بابتسامته الساحرة دون تكلف و بتلقائية متناهية و يشكل حضورا قويا ، كما عرف العشي وسط زملائه بتقبل النصح و الإرشاد و ملاحظات من سبقوه بكل رحابة صدر .
* يا جميل يا جميل مطلع لأغنية دويتو ( انا و انت ) التي جمعت الفنان مصطفى السني و هدى عربي تم تنفيذها على شكل فيديو كليب. الأغنية من كلمات و الحان صلاح الزبير و أخرجها احمد بطاطس. أجمل ما في الاغنية اللحن و التوزيع الموسيقي الذي نفذه الموسيقار عمر القصاص، برغم كلماتها القليلة التي لا تتجاوز الثلاث دقائق ( يا جميل يا جميل ماشين على شارع النيل)
المشاهد في الفيديو كليب قليلة مثل الكلمات ، ومثل هذه الأغنيات تنتهي بنهاية فترة سماعها و تسمى “أغاني القعدات” حيث لا تحمل مضمونا ولا رسالة.
* قصة فشل جديدة ( قصة ريد جديدة )، أغنية للمؤدية أفراح عصام التي ابتعدت عن الساحة الفنية لفترة من الزمن بعد اقتنعت بفشلها حتى في ترديد اغنيات الغير، فكان رصيدها الفني أغنية دويتو واحدة مع الفنان الشاب محمد الجزار ( القلب البعتو ). وبعد عدة سنوات في برنامج أغاني و أغاني خرجت بخفي حنين، عكس نظيراتها اللائي نجحن وقدمن للمستمع السوداني روائع من الأغنيات. صوت أفراح الضعيف ( الرايح ) لم يمكنها من عمل أغنيات خالدة و لا حتي الإبداع في ترديد أغنيات الغير . قصة ريد عشوائية اللحن و صوت المغنية الضعيف يبشر بفشل جديد بالإضافة لعدم وجود مشاهد في الفيديو كليب، فهو عبارة عن أشخاص يتراقصوا في حفلة ليس إلا ( الغناء بالدفرة مثل القراية بالدفرة ) .
* أنجدونا من منجد ، يمر فريق المريخ بفترة زمنية عصيبة جدا و تدهور في كل خطوط الفريق و الجهازين الفني و الاداري، لكن حراسة المرمى هي الكارثة الحقيقية في وجود منجد الذي لم ينجد نفسه. حرس مرمى عرين الزعيم عدد من الحراس النجوم القامات منهم حامد بريمة و عبد العظيم الدش و عمار مكي و عصام الحضري، فشكل أقوى الخطوط لعدة سنوات، لكن حارسا مهزوزا و ضعيفا مثل منجد النيل لم نره حتى في أضعف الفرق و المراحل السنية. منجد لم يجد أساسيات اللعبة بعيدا عن التوقيت و الخروج للعكسيات و طرق الإبعاد المختلفة ، و لو أصر المدرب على إشراكه فيما تبقى من المباريات القادمة في دورى أبطال أفريقيا فسوف تكون كارثة حقيقية .