“مخاوف أمنية” منعت الوزير الإسرائيلي من زيارة مقابر اليهود بالخرطوم

علم موقع “اوبن سودان” أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي والوفد المرافق له في زيارته للسوادان الغوا زيارة مقررة لمقبرة اليهود في الخرطوم نتيجة “مخاوف أمنية” لطاقم الحراسة المرافق لهم، بسبب المتاريس والمظاهرات التي انتظمت شوارع الخرطوم، بالإضافة لرغبتهم في العودة لتل أبيب قبل إغلاق مطار بن غوريون الذي سُكّرت أبوابه بعد هبوط طائرة الوفد، ضمن خطة مكافحة وباء كورونا.
وضمن أجندة الزيارة، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين أن الحكومة السودانية أعطت “موافقة فورية” على السماح بترحيل 6 آلاف لاجئ سوداني دخلوا إسرائيل بصورة غير شرعية، إلى السودان.
وقال الوزير كوهين في تصريحات صحفية بعد عودته من زيارة تاريخية إلى الخرطوم أن الصفقة تتضمن “دفعات مالية” للسودان مقابل السماح بإعادة مواطنيه من إسرائيل، بالإضافة لخضوعهم لتدريبات مهنية في الدولة العبرية ليتمكنوا من الانخراط في الأنشطة الاقتصادية حال عودتهم للسودان.
وقال الوزير إن إسرائيل ستقيم “مشروعاً اقتصادياً كبيراً في السودان،” دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
ويذكر أن قضية اللاجئين السودانيين في إسرائيل تثير خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب ضغوط مجموعات من السكان، خُصُوصًا في منطقة شرق مدينة تل أبيب، ممن يعتبرون وجود اللاجئين السودانيين مهدداً للأمن الاجتماعي في المنطقة، وطالبوا مراراً بترحيلهم، وهي القضية التي كانت محوراً للنقاش في الحملات الانتخابية في إسرائيل مؤخراً.