أفريقيا الوسطى : المتمردون يحاصرون العاصمة والحكومة تعلن الطوارئ

أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى حال الطوارئ، في حين يحاول الجيش وقوات الأمم المتحدة صد الجماعات المتمردة التي تريد الإطاحة بالحكومة.
وحاصر المقاتلون المناهضون للحكومة، الذين يسيطرون الآن على ثلثي البلاد، العاصمة بانغي. وحذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى من أن البلاد “في خطر شديد”.
ويشكك المتمردون في صحة إعادة انتخاب الرئيس فوستين أرشان تواديرا، في انتخابات الشهر الماضي.
واتهمت السلطات الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، الذي مُنع من خوض انتخابات 27 ديسمبر ، بتصعيد أعمال العنف. وقال المتحدث باسم الحكومة ألبرت يالوك موكبيم في الإذاعة الوطنية، إن الطوارئ ، ستستمر لمدة 15 يوما. وقال إنه سيُسمح للجنود بالقيام باعتقالات دون المرور إلى النيابة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الإعلان كان خطوة ضرورية بعد أن أشارت المعلومات التي تم الحصول عليها من الأشخاص الذين تم القبض عليهم في الأيام القليلة الماضية، إلى وجود تهديد وشيك للحكومة.
وقال مانكور ندياي، مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد، إن جمهورية أفريقيا الوسطى “معرضة لخطر جسيم يتمثل في انتكاسة الأمن وبناء السلام”.
وحث مجلس الأمن الدولي على زيادة عدد قوات حفظ السلام بتفويض مرن، يسمح لهم بالاستجابة للتحديات الأمنية المتصاعدة في البلاد.