السيلفي …ذاكرة المكان

الخرطوم / مبارك حتة

ولع وشغف كبيرين تحقق لهواءة التصوير بشكل عام ولاسيما التصوير الضوئي او ما جرت عليه الترجمة بالتصوير الفوتوغرافي بالتوثيق للزمان والمكان واللحظة بدقة كل تفاصيلها بواسطة الكاميرات المدمجة في الهواتف النقالةً
من منا لم تلامس انامله كاميرا الموبايل لياخذ لقطة سيلفي في مناسبة ما لتبقي في البوم الزمان وهي لقطة تجمد اللحظة وتوثق للتاريخ
ان تأخذ لقطة لنفسك ميزة لم تكن موجودة في سابق الزمان الافي تقنية موجودة في بعض الكاميرات الاحترافية وفق اعدادت معينة
لكن تقنية كاميرالموبايل تطورت بحيث ان ذلك اصبح ممكنا
المصور بصحيفة الخليج الإماراتية صلاح عمر حسنين والمعروف بصلاح كسلاوي قال : الكاميرات المدمجةً في الهواتف النقالة اتاحت لهواءة التصوير ان يمارسوا نشاطهم بكل سهولة ويسر نسبة لان الكاميرات الاحترافية باهظة الثمن ومعقدة .
وأضاف صلاح كسلاوي ان كاميرا الموبايل سهلة التناول والتعامل ولا تتطلب مجهود كبير في عملية التصوير ضف الي ذلك انها كائن اجتماعي لاتدور حوله الرهبة والمحازير بمعني ان اغلب الاشخاص قد يتقبلون فكرة ان تصورهم بالموبايل عكس الكاميرا التي تضفي عليهم رهبة تنعكس علي منتوج اللقطة .
وأشار كسلاوي الي ان المصورين انفسهم في كثير من الاحايين يصورون الاحداث ليري مصداقيتها الاخرون لكن في ذات الوقت يصبحون جنود مجهلوين لان الناس تهتم لامر اللقطة ولايلقون وبال لمن اخذها .
ولهذا لابد للمصور ان يحفظ لنفسه لقطة تؤكد وجوده في الزمان والمكان