أوروبا تغلق أبوابها لمواجهة كورونا من جديد

بدأت أوروبا تستعد للموجة الثانية من تفشي الوباء. فقد افرضت معظم الدول الإغلاق التام وحدت من التنقل والاختلاط.
في أسبانيا، فرضت السطات المزيد من القيود، إذ فاقت الأصابات 2.13 مليون إصابة.
وفي اليونان، تتواصل، منذ فترة عيد الميلاد، الزيادة في وتيرة الإصابة اليومية بنسبة لا تقل عن 20 ٪ .
وفي فرنسا، أبلغ في الـ24 ساعة الماضية عن 1953 إصابة جديدة بينها حالات إصابة بالسلالة الجديدة لكورونا المكتشفة في بريطانيا. وبحسب تقارير إعلام فرنسية، فإن الحكومة قد تفرض اجراءات أكثر صرامة قريبا.
وفي كل من هولندا وسويسرا، مدد إغلاق المدارس والمتاجر غير الضرورية والأنشطة الترفيهية والمطاعم والحانات والمنشآت الرياضية حتى الشهر المقبل. ووصف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في مؤتمر صحفي الوضع في بريطانيا بأنه “مفزع ومقلق” وقرر تشديد القيود لـ3 أسابيع أخرى في حين يرتقب أن تعلن سويسرا عن إجراءات جديدة أكثر حزما بعد اجتماع اللجنة الوزارية.
وفي ألمانيا، يتوقع أن تستمر القيود المشددة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر بسبب أرقام الإصابات اليومية المرتفعة خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 39 عامًا، وتخوفا من وصول السلالة الجديدة إلى ألمانيا.