تجمع المهنيين يعلن التصعيد في مواجهة الحكومة | بيان صحفي

تجمع المهنيين السودانيين

بيان حول التصعيد الثوري في حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة. 

بنهاية اليوم، تكون السلطة الانتقالية قد قررت تجاهل المطالب المشروعة التي تقدمنا بها منذ بيان 26 ديسمبر 2020، إثر ثبوت اغتيال الشهيد بهاء الدين نوري في معتقلات الدعم السريع، حيث طالبنا بـ:

1 – نزع حصانة من شاركوا في اعتقال وتعذيب المغدور بهاء وتسليمهم فورًا للنيابة والتحقيق

2 – إعلان إغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها أو تحويلهم للشرطة، ويسري ذلك على أي مراكز اعتقال للمدنيين تتبع لأي جهة سوى الشرطة

3 – وضع الضوابط لإنهاء ومنع أي قبض أو اعتقالات إلا بواسطة الشرطة واستيفاء الإجراءات.

 المطلوبات المذكورة، لهي أولويات، لضمان حرية وكرامة المواطنين، بل وتطبيقاً لشعارين من شعارات الثورة ( الحرية والعدالة). لكن يبدو أن واقع الحال يفرض على الشعب انتزاع حقوقه من حكومةٍ أتى بها، لكنها حادت عن الدرب، و وجب ردها للطريق القويم، والمسلك السليم ، لأن الشعب لن يقبل بأن يعيش مترقباً الاختطاف والإخفاء القسري لبناته وأبنائه وخضوعهم للتعذيب حتى الموت، في ظِل ثورة مهّرها بالدم، وقدم بشأنها أغلى التضحيات والأرواح، وهو الذي قاوم ذات المسلك الذي انتهجه النظام البائد . ندعو جماهير شعبنا، وجميع شركائنا في قوى الثورة، لابتدار حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة، عبر كل المواقع، ومواصلة التصعيد الثوري حتى تحقيق هذه المطالب، وإعلان السلطات استجابتها لإرادة ورغبة الشعب. 

نعلن عن بداية الجدول التصعيدي كما يلي، يتلوه جدول الأسبوع القادم بعد التشاور مع بقية القوى الثورية:

 

الثلاثاء: فتح باب التوقيع علي دفتر الحضور الثوري.

الأربعاء: فعاليات مسائية في الأحياء (مواكب داخل الأحياء)..

الخميس: مواكب ووقفات احتجاجية تمتد من أمام مكتب النائب العام وإلى رئاسة مجلس الوزراء من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا

 

ستستمر معركتنا لتقويم حكومة الفترة الإنتقالية بكافة الوسائل السلمية والمجربة، حتى ينتهي التلكؤ في إقرار حق المواطنين في الحماية والأمان والحياة الكريمة ، ورفضًا لاستمرار انتهاكات ميليشا الدعم السريع والقوات الأخرى غير معروفة الجهة.

إعلام التجمُّع