بهاء الدين احمد السيد يكتب : أحسنتم

في اليومين الماضيين أضافت دائرة الإستخبارات بقوات الدعم السريع السودانية نصرا جديدا الي سفرها بتمكنها من القبض على جناة سطوا على السفارة الأوكرانية بحي الرياض، فى عملية نهب مسلح مرتدين زيا عسكريا.
إن قوات الدعم السريع وضعت لنفسها مكانة متقدمة في قلوب السودانيين من خلال مواقفها المشرفة منذ تكوينها ، وإنضمامها لثورة ديمسبر المجيدة وإنحيازها لإردة الشعب .
لقد كانت قوات الدعم السريع خفيفة عند الفزع وهي تواسي وتقدم مساعداتها الإنسانية لمتضرري السيول والفيضانات بلا من أو أذي في الولاية الشمالية، ونهر النيل ، وسنار ، والخرطوم وغيرها من الولايات الاخري .
ولعل أكثر ما إستوقفني إهتمام الدعم السريع باهل القران وخاصته ، لاسيما من القائد الثاني لقوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو الذي وجدت زيارته الأخيرة للشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ مسجد وخلاوي كدباس، ترحيبا كبيرا من رجالات الطرق الصوفية .
وقفت كثيرا علي مجمل تصريحات عبد الرحيم دقلو وهو يرسل الرسائل تلو الرسائل في تصريحاته من أجل العمل علي نجاح الفترة الانتقالية، وتحقيق وضع معيشي أفضل للمواطنين، بعيدا عن المحاصصات والمزايدات السياسية ، ولعمرى قد صدق الرجل الذي عرف بحكمته،وحنكته، في تحليل الراهن السياسي الذى نعيشه الآن ،وأننا نقولها الآن بكل تجرد لمركزية قوى الحرية والتغيير دعونا نعبر بالعمل لا بالقول، فقد مضي حتي الآن عامان كاملان سمعنا ضجيجا ولم نرى طحينا ، وقد نضب معين الصبر لأهل السودان الذين عضهم الفقر بنابه حتي ادماهم.
ان بلادنا تنضح خيرا بملايين الافدنة الصالحة للزراعة ومياهها الجارية ومن هنا ندعوا الله بإصلاح الحال وحسن المآل .