تفاصيل ندوة “دور الدبلوماسية الشعبية في العلاقات الدولية” بالخرطوم

أكد المتحدثون في ندوة دور الدبلوماسية الشعبية في العلاقات الدولية التي نظمها مجلس الصداقة الشعبية العالمية ممثلا في إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالنادي الدبلوماسي على اهمسه دور الدبلوماسية الشعبية في تطوير علاقات الدول مشيرين إلى أن علاقات الشعوب هي العامل المساعد في دعم الدبلوماسية الشعبية.

وأشار السفير عثمان ضرار في ورقته ( دور الدبلوماسية الشعبية في العلاقات الدولية ) على ضرورة توظيف العلاقات المحلية من خلال مكونات الدبلوماسية الشعبية التي تعتبر وسيلة للتواصل وهي تعكس صوره المدى من خلال أهداف قصيرة وبعيدة المدى، وقال أحيانا تتطلب الوصول إلى الغايات يحتاج إلى وقت أطول كما أن هناك أهداف قصيرة مثل أجرا مصالحات بين الدول، . مطالبا بضرورة الاهتمام بتقديم أفضل الأعمال حتى تعكس صوره ايجابيه عن الدولة. وأضاف ضرار أن السودان به وجود أجنبي واسع النطاق خاصة هناك دراسة تؤكد أن عدد الأجانب كبير جدا يقدر بنسبة 43%، كما أن هناك طلاب أجانب كثر وكل هذه عوامل تتطلب أن يستفاد منها في مجال الدبلوماسية الشعبية بصوره ايجابيه ودعا الحكومة أن تتعامل مع السلبيات بكل حزم. وأشار إلى أن الأسباب التي تشل حركة الدبلوماسية الشعبية عدم الأمن والفساد وعدم توفر الإرادة وسو إدارة الاقتصاد وغيرها كل عوامل تؤثر سلبا على عمل الدلوماسيه الشعبية. الدكتورة أفاق محمد صادق مدير إدارة مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري، قالت إن الدبلوماسية الشعبية يجب أن تجد اهتمام وهي مقلمة للدبلوماسية الرسمية وهي تخلق التواصل مع العالم الشعيبي الخارجي وتعكس ثقافات الدولة وقالت إن هناك دبلوماسية رقمية في ظل الظرف الراهن الذي يعاني منه المجتمع ككل من ظروف كلوفيد ١٩ وهي ستكون مستقبل للدبلوماسية العالمية وهي غير مكلفة.

وأشارت مدير إدارة التدريب مركز الحوار للدراسات د. شذى عثمان عمر شريف إلى إن العلاقات الدولية تحتاج لمعينات وأن الدبوماسية الشعبية أهم معين، وأنها أداة من أدوات إنفاذ السياسية الخارجية للدولة أو الدول، وقالت إن الدبلوماسية الشعبية نساند وزارة الخارجية في أداء دورها، وأن ميثاق الأمم المتحدة يقول نحن (شعوب العالم ) وهو مايوكد على دورها المهم.