أبي أحمد يدفع بالجيش الأثيوبي لمواجهة حكومة إقليم تيقراي

أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قرارا بالدفع بالجيش لمواجهة الحركة الانفصالية في إقليم تيقراي وذلك بعد “هجومهم على قاعدة عسكرية” هناك.
واتهم أبي أحمد “جبهة تحرير شعب تيقراي” وهي أكبر حركة سياسية في الإقليم بالوقوف وراء الهجوم.
وكتب أبي على حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الجبهة حاولت الاستيلاء على معدات وأسلحة من القاعدة.
وعلى حساباته على فيسبوك وتويتر قال أبي قوات الدفاع “تلقت أوامر بتنفيذ واجبهم في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه”.
وأضاف “عندما كسرت الخطوط الحمراء، تم اللجوء إلى استخدام القوة كآخر وسيلة لإنقاذ الوطن والشعب”.
تزايد التوتر بين الجبهة الانفصالية والحكومة الإثيوبية خلال الأشهر الماضية بسبب اتهام كل جانب الآخر بالسعي لتحقيق أهداف سياسية باستخدام السلاح.
من جانبه قال رئيس الإقليم ديبريستشان غيبريمايكل إن الحكومة ستقوم بشن هجوم على أراضي الإقليم معتبرا أن ذلك يأتي كعقاب لسكان الإقليم على تنظيم انتخاباتهم لاختيار أعضاء البرلمان في سبتمبر الماضي وذلك في تحد مباشر للحكومة الاتحادية في أديس أبابا ولجنة الانتخابات العامة الذين طالبا بتأجيل الانتخابات.
واعتبرت الحكومة أن التصويت الذي جرى في الانتخابات في إقليم تيقراي باطل وطالبت اللجنة العليا للانتخابات في العاصمة بإجرائها منتصف العام المثبل.
وكان أبناء إقليم التيقراي يمسكون بأغلب مواقع السلطة في البلاد منذ عام 1991 حتى عام 2018 حين تم انتخاب أبي أحمد رئيسا للوزراء وبدأت سلطاتهم في التراجع.
ويواجه أبي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2019 انتقادات متزايدة من أغلب الأطراف السياسية في البلاد ويتهمه بعضهم باعتقال سجن معارضيه.