“بيان مشترك للولايات المتحدة وجمهورية السودان ودولة إسرائيل” | بيان صحفي

البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
للنشر الفوري
23 تشرين الأول/أكتوبر 2020

تحدث الرئيس دونالد ترامب ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم لمناقشة التقدّم التاريخي للسودان نحو الديمقراطية وفرص تعزيز السلام في المنطقة.

بعد عقود من العيش في ظل ديكتاتورية متوحشّة، تولّى شعب السودان أخيرًا زمام الأمور في البلاد. وأظهرت الحكومة الانتقالية السودانية شجاعة والتزاما بمكافحة الإرهاب وبناء مؤسساتها الديمقراطية وتحسين علاقاتها مع جيرانها. وعلى ضوء هذا التقدم التاريخي، وبعد قرار الرئيس ترامب بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في بدايته الجديدة وضمان اندماجه بالكامل في المجتمع الدولي. وستتّخذ الولايات المتحدة خطوات لاستعادة الحصانة السيادية للسودان وتشجيع شركائها الدوليين على تخفيف أعباء ديون السودان، بما في ذلك دفع المناقشات حول الإعفاء من الديون، إسوة بمبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون. التزمت الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل مع شركائهما لدعم شعب السودان في تعزيز ديمقراطيته وتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب والتطرف والاستفادة من إمكاناتهم الاقتصادية.

 واتفق القادة على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين بلديهما. واتفق القادة، إلى ذلك، على بدء علاقات اقتصادية تجارية واقتصادية، مع التركيز بالدرجة الأولى على الزراعة. اتفق القادة أيضا على أن تجتمع الوفود في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في تلك المجالات، وكذلك في مجال تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها من المجالات لما فيه خير الشعبين. وعقد الزعماء العزم على العمل معًا لبناء مستقبل أفضل وتعزيز قضية السلام في المنطقة. ستعمل هذه الخطوة على تحسين الأمن الإقليمي وإطلاق فرص جديدة لشعب السودان وإسرائيل والشرق الأوسط وأفريقيا.

 إن هذا الاتفاق التاريخي شهادة على النهج الجريء والحكيم للقادة الأربعة. وقد أعرب رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس البرهان ورئيس الوزراء حمدوك عن تقديرهم للرئيس ترامب لنهجه العملي الفريد من نوعه لإنهاء النزاعات القديمة وبناء مستقبل سلام وفرص لجميع شعوب المنطقة.