تعرّف على قصة التوأمة بين “ووهان” الصينية و الخرطوم السودانية

في سبتمبر من العام 1995 زار الرئيس السوداني السابق عمر البشير جمهورية الصين، وكانت تلك الزيارة الثانية له. وفي زيارته الثانية تلك ، زار البشير مدينة ووهان الصينية ، التي اصبحت مشهورة عالميا هذه الايام بإعتبارها منبع فايروس كورونا الذي انطلق منها ليصبح فيروساً عالمياً.

وخلال زيارة البشير في 95 قامت حكومتا السودان والصين بإتمام “توأمة” رسمية بين مدينتي ووهان الصينية والخرطوم السودانية. وفي ذات العام تم انشاء جمعية الصداقة السودانية الصينية، وتوقيع اتفاق للاعفاء المتبادل للتأشيرات الدبلوماسية وتأشيرات العمل، بحسب”شبكة الصين“.

التوأمة بين ووهان الصينية والخرطوم السودانية وثقتها السجلات الرسمية للمدينة الصينية الجميلة التي تم اغلاقها لشهرين تقريباً لمحاصرة كورونا. وعند زار محرر (اوبن سودان) بعض المواقع الرسمية الصينية على الانترنت، وجدها توثق لتأريخ العلاقة بين ووهان والخرطوم، التي بدأت فعلياً بتدريب فرقة الاكروبات الصينية من ووهان لفرقة اكروبات سودانية في السبعينات من القرن الماضي.

وجاء توقيع أتفاق التوأمة بين ووهان والخرطوم، الذي تبعته علاقة اقتصادية بنقل تكنلوجيا البلاستيك من ووهان الى  الخرطوم عام 97 ، ثم في نهاية عام 98 ارسل مستشفى ووهان الاتحادي فريقاً طبياً للخرطوم اجرى 28 عملية قلب، ولقي الفريق الطبي استقبالا كبيراُ في السودان

وفي عام 1998 نفسه قام نائب محافظ الخرطوم والسفير السوداني في الصين بزيارة لمدينة ووهان لإحياء اتفاق التوأمة بين المدينتين، ووقعا مذكرات تبادل مختلفة.

وفي العام التالي 1999 قام نائب عمدة ووهان بزيارة السودان رفقة وفد كبير، ووقعوا مع الطرف السوداني اتفاقاً بقيمة 34 مليون دولار لشراء قوارب نهرية من شركة ووهان شينغ وهو الاتفاق الذي تم تنفيذه عام 2000 .