قصة المنشور الأثيوبي الذي أثار غضب السودانيين!

سخر مدونون سودانيون من منشور على صفحة إثيوبيا (العربية) ادعت فيه استخدام الشرطة السودانية في تظاهرات الاثنين، قنابل مطاطية قالت إنها مصرية مزدوجة التأثير المركبة بالغاز المسيل للدموع، قبل أن يصفوا الصفحة الإثيوبية بالساعية لضرب علاقات السودان بدول جوارها.

وتابع محرر (نبض السودان) الهجوم الضاري الذي شنه المدونون السودانيون في تعليقاتهم على المنشور في الصفحة الإثيوبية التي أضافت أن القنابل المطاطية مهداة من نظام السيسي للبرهان.

في رده على المنشور كتب المدون معاوية المبارك أبي أحمد حقكم ده لو قامت مظاهرات سلمية عنده زي حقتنا دي كان قتل في كل مظاهرة ١٠٠ متظاهر… لعنة الله عليك.. عايز فوضى في السودان عشان تمرروا أجندتكم الاستعمارية في السودان.

وجاء الهجوم الأكثر عنفا على الصفحة الإثيوبية من المدون أحمد صالح الذي فند ادعاءات الصفحة وقلل من أهميتها باعتبار أن القنابل المطاطية المزدوجة متوفرة في العديد من الدول الغربية وأن السودان لا يمكنه أن يعتمد على مثل هذا النوع من القنابل من السوق المصري باعتباره الأعلى تكلفة مقارنة بأسعار الدول الغربية التي تقوم بتصنيع مثل هذا النوع من القنابل المطاطية مزدوجة التأثير.

بينما كتب ربيع الهادي وانتوا دخلكم شنو…قتلتوا شعبكم في إقليم كامل بالطائرات والمدرعات والبقية شردوا لمعسكرات اللجوء داخل السودان مواجهة بالرصاص الحي والدانات والصواريخ وعايزين تحدثونا عن مواجهة سودانية بأدوات مصرية… دخلكم شنو مشاكلنا وبنحلها وتبا لكل العسكر السياسيين في بقاع البسيطة.

ومن بين التعليقات قالت المدونة هناء خالد: (شكلكم عاوزين صدام زي أوكرانيا وروسيا ربنا يهديكم ويصلح حالنا جميعا)، ودونت منى يحيى التالي: (بتحاولوا تصطادوا في الماء العكر عزيزي الإثيوبي نحن عارفين البحصل والما بحصل وعارفين الليلنا و العلينا.

ودرجت صفحة إثيوبيا الناطقة باللغة العربية بين الفينة والأخرى على نقل أخبار مضللة ومفبركة مخرجة بعناية فائقة لضرب علاقات السودان بدول جواره، ودائما ما تبحث عن بث شائعات لا أساس لها من الصحة والواقع في الأرض.