حمى الضنك تنتشر في شمال كردفان.. هذه أهم المعلومات حتى الآن
أكدت وزارة الصحة السودانية، أنها سجّلت 26 حالة اصابة بحمى الضنك في ولاية شمال كردفان في الفترة من 15 من اكتوبر وحتى 1 نوفمبر .
وقالت الوزارة أنها لم تسجل وفيات بالمرض، وأن الولاية لأول مرة تسجل إصابات بحمى الضنك.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة منتصر محمد عثمان في تصريح صحفي، إ ن الوزارة كونت اللجنة الفنية للاستجابة الصحية لمجابهة انتشار وباء حمى الضنك.
وأشار الوزير إلى ان مؤشرات الناقل لازالت مرتفعة و يظهر ذلك في ازدياد الحميات خاصة الملاريا و حمى الضنك مما يستوجب بذل مزيد من الجهود في تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة بالولاية بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية.
وتتشابه بعض اعراض حمى الضنك مع أعراض الملاريا خاصة في الحالات البسيطة والتي تأتي بحمى والام في المفاصل.
ووفق ما رصده محررو موقع “اوبن سودان” نقلا عن مايو كلينك الأمريكية، فإن حمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم.
وتتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. يمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة -والمعروف باسم حمى الضنك النزفية- إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم (صدمة) والوفاة.
وتتسبب حمى الضنك في حدوث حمى شديدة تبلغ 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية)، وأي من المؤشرات والأعراض الآتية:
- الصداع
- ألم العضلات أو العظام أو المفاصل
- الغثيان
- القيء
- ألم خلف العينين
- تورم الغدد
- الطفح الجلدي
يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو نحو ذلك. وتزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات وقد تصبح مهددة للحياة. ويعرف ذلك بحمى الضنك الحادة أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.
تحدث حمى الضنك الحادة عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم. وينخفض عدد الخلايا التي تكوّن الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم. ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث الصدمة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت.