في ندوة صادر الماشية: تفاصيل ملياري دولار يفقدها السودان سنوياً

خلصت ندوة نظمتها حركة المستقبل للإصلاح والتنمية إلى أن صادرات الثروة الحيوانية تواجهها مشكلات فنية وإدارية ولوجستية أدت إلى إهدار أموال قدرتها بملياري دولار سنويا من قيمة الصادرات وأكثر من 250 مليون جنيه محليا.
وفي ندوة ( صادر الماشية السوداني المعوقات والحلول) التي أقامتها الحركة، أشار د. آدم عبد الله حامد الباحث في مجال الثروة إلى المعوقات التي تواجه القطاع وهي ضعف التأهيل الفني للمعامل والعاملين وارتفاع مدخلات الإنتاج من كهرباء ومياه صالحة للشرب وإغلاق وضعف الإنتاج في القطاع الزراعي والحيواني والصناعي وسياسات الدولة وأزمة الهيكلة الاقتصادية والرسوم والضرائب التي تفرض على المصدرين.
وطالب حامد بالدخول في شراكات خارجية مع الشركات والمنظمات العالمية لتطوير القطاع وأوصى بنك السودان المركزي بمعالجة التزاماته الخارجية مع المصارف العربية والأفريقية وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات.
وقال الأمين العام لشعبة مصدري الماشية أحمد إبراهيم الشيخ أن السودان لم يلتزم بعمل قوانين صارمة إضافة لانعدام التشريعات البيطرية مشيراً إلى أن أكبر خطأ وقع فيه السودان هو عدم تسجيل السلالات الأمر الذي دفع جهات خارجية لسرقة سلاسله الضأن الحميري وتسجيلها باسم آخر.
وأبدى خالد علي محمد خير مقرر شعبه الماشية ومدير المؤسسة المتحدة لتسويق الماشية أسفه لرؤية المواطن خيرات بلاده تنهب تحت بصره وعين الدولة ومؤسساتها تراقب ولا تحاسب ولا تصحح ما يحدث من فساد وممارسات ضربت الاقتصاد السوداني في مقتل ولاتزال مستمرة حسب قوله.