معهد الأمراض المتوطنة يستعد لتجارب لقاحات كورونا الجديدة

أعلن البروفيسور منتصر الطيب، مدير معهد الأمراض المتوطنة بجامعة الخرطوم، أن المعهد والجامعة تلقيا منحاً دولية تتيح للمعهد إجراء التجارب السريرية للأدوية الجديدة لعلاج كورونا.
ويقود هذا المشروع البروفيسور أحمد مضوي موسى، بالتعاون مع مستشفى سوبا الجامعي، التابع لجامعة الخرطوم، ووزارة الصحة الاتحادية.
وعقدت إدارة المعهد مؤتمراً صحفياً، يوم الأحد ، بمقره في كلية الطب، بحضور مديرة الجامعة البروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه، ونائبها البروفسور كمال الدين الطيب ياسين، واستعرض المتحدثون بالمؤتمر أهم ما توصلت إليه البحوث والأوراق العلمية والنتائج التي قدمها الباحثون بالمعهد.
وقالت مديرة جامعة الخرطوم في كلمتها بالمؤتمر، إن المعهد يقوم بدور بحثي مهم في عدد من الأمراض المتوطنة في السودان ومنطقة شرق أفريقيا مثل الكلازار، والملاريا، والمايستوما، وأبانت أن إدارة الجامعة تولي المعهد اهتماما كبيراً، نظرا لأهمية دوره في خدمة المجتمع، وخصصت له مبنى متكامل لتطوير وتوسعة العمل فيه.
واستعرض البروفيسور منتصر الطيب مدير معهد الأمراض المتوطنة أهم البحوث التي تتناول التاريخ الوراثي السوداني من ناحية النسل الأمومي، وقال إن هذه الدراسة أثبتت أن السودانيين هم أقدم الشعوب في العالم وأكثرها تبايناً وراثياً، وقال إن تحديد الجينات الوراثية والمجموعات التي يمكن أن تصاب بمرض كورنا تجعل طرق العلاج سهلة والوقاية أسهل.
وتحدث مدير المعهد عن المنح التي قدمت للمعهد والجامعة والتي تتيح فرصة إجراء التجارب السريرية للأدوية الجديدة لعلاج مرض الكورونا، وأبان أن هذا المشروع الكبير تتشارك فيه جهات أكاديمية وطبية ومؤسسات حكومية.
واستعرض مدير المعهد، المشروع البحثي المتعلق بالأمراض المحتكرة بواسطة للباعوض مثل حمى الوادي المتصدع والملاريا الخبيثة والذي تقوده البروفيسور فايزة محمد عثمان برفقة البروفيسور مزمل مهدي بالتعاون مع وزارتي الصحة، والثروة الحيوانية.
كما استعرض البحث المتعلق بمشروع القابلية الوراثية للإصابة بمرض المايستوما، مبينا أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع مركز أبحاث المايستوما التابع للجامعة.
وتداخل بالمؤتمر عدد من الباحثين بالمركز متناولين قضية الأمراض المتوطنة والأبحاث التي قدمت في المجالين الإقليمي والمحلي.